%^&&اخباار عنــ *بطولة كأس اسيا*بقــطــر 2011&&%^(اخبااار متواصله طوال المسابقه)
تميل الكفة قليلا لصالح اليابان من أجل الحصول على لقب كأس اسيا لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخها مع تمتعها بالعديد من المقومات للمنافسة في البطولة التي تضم 16 فريقا وتنطلق في الدوحة بعد غد الجمعة.
وتولى المدرب الايطالي البرتو زاكيروني مسؤولية اليابان في أغسطس اب الماضي وسيحرص على استغلال تقديم الفريق لأفضل عروضه في كأس العالم خارج أرضه عندما وصل الى دور الستة في جنوب افريقيا العام الماضي وحدد لنفسه هدفا باحتلال المركز الثالث على الاقل في كأس اسيا التي تستمر حتى 29 يناير كانون الثاني الجاري في قطر.
وبدأ زاكيروني مشواره مع اليابان بالفوز 1-صفر على الارجنتين في مباراة ودية ويشعر بالثقة قبل بداية البطولة مع تألق شينجي كاجاوا (21 عاما) في أول موسم له بدوري الاضواء الالماني مع بروسيا دورتموند المتصدر.
وقال زاكيروني الذي فاز بالدوري الايطالي عام 1999 مع ميلانو "يجب علينا عدم الخوف من اي منافس بعد الدخول الى البطولة بهذه التشكيلة."
وسيضيف كيسوكي هوندا لاعب تشسكا موسكو الروسي وياسوهيتو ايندو الفائز من قبل بجائزة أفضل لاعب في اسيا الابداع لليابان التي تواجه الأردن وسوريا والسعودية في المجموعة الثانية.
واطاحت السعودية باليابان في قبل نهائي كأس اسيا عام 2007 لكنها فشلت في الوصول لكأس العالم للمرة الأولى منذ 1994 وسيكون مدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو واقعا تحت ضغوط في البطولة.
وتولى بيسيرو تدريب السعودية قرب نهاية مشوار تصفيات كأس العالم 2010 ونال انتقادات لفشل الفريق في التأهل وسيحتاج لعروض جيدة من فريقه الفائز باللقب ثلاث مرات حتى يتجنب الاقالة.
والفريق الاسترالي صاحب المركز 26 عالميا هو أعلى المنتخبات تصنيفا في البطولة لكن مع تقدم لاعبيه في السن والفشل في الوصول الى دور الستة عشر بكأس العالم 2010 سيحرص على تقليل الامال المعقودة عليه.
ورغم وجودهم في الثلاثينات من عمرهم سيقود تيم كاهيل وهاري كيويل ومارك شوارزر ولوكاس نيل وبريت ايمرتون المنتخب الاسترالي مرة أخرى في محاولة لتحقيق نتيجة أفضل في المشاركة الثانية بالبطولة بعد الخروج من دور الثمانية بكأس اسيا قبل اربع سنوات.
وقال كاهيل "من الصعب للغاية بالنسبة لي اعتبار وجودنا على رأس المرشحين للقب. انا واقعي ولم أدخل معسكرا لمدة طويلة بما يكفي. لاعبو المنتخبات الأخرى أمضوا وقتا أطول مع بعضهم البعض."
وستلعب كوريا الجنوبية في المجموعة الثالثة بجانب استراليا والهند والبحرين ومن المتوقع ان تنافس بقوة من أجل الفوز باللقب للمرة الأولى في 51 عاما لكن فقدان جهود المهاجم الاساسي بارك تشو يونج بسبب الاصابة وجه لطمة قوية للفريق.
ووصلت كوريا الجنوبية الى دور الستة عشر في كأس العالم العام الماضي وستعتمد على بارك جي سونج المتألق في مانشستر يونايتد الانجليزي ولي تشونج يونج من بولتون واندرارز لقيادة خط وسط المنتخب لكن الفريق بحاجة لمن يترجم الفرص لاهداف من أجل الفوز باللقب الثالث.
وقال تشو كوانج راي مدرب كوريا الجنوبية "لا يمكننا مواصلة الشعور بالقلق بسبب اصابة تشو يونج. كرة القدم ليست لعبة فردية واذا قدم كل لاعب في التشكيلة ما عنده سنتمكن من التغلب على هذه المشكلة."
وفاز منتخب العراق باللقب عام 2007 في مفاجأة كبيرة لكن الفريق ربما يشعر بالسعادة لوجوده فقط في هذه البطولة بعدما أمضى اربع سنوات مضطربة منذ انجازه الكبير.
ويواجه منتخب العراق مهمة محفوفة بالمخاطر في التأهل عن المجموعة الرابعة التي تضم ايضا كوريا الشمالية والامارات وايران.
وعوقب المنتخب العراقي بالايقاف مرتين عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واستعان بالعديد من المدربين بعد استقالة جورفان فييرا عقب الفوز باللقب في 2007.
وقال فولفجانج سيدكا مدرب العراق "اعتقد انه يجب علينا محاولة الفوز بالبطولة مرة أخرى. لكن اولا امامنا مباراة ايران جارتنا وغريمتنا التقليدية ثم هدفنا التالي هو الوصول لدور الثمانية."
وتنطلق البطولة بعد غد الجمعة بمباراة قطر الدولة المضيفة مع اوزبكستان في المجموعة الأولى التي تبدو الأضعف في البطولة.
وتلعب قطر تحت قيادة المدرب الفرنسي برونو ميتسو في مجموعة تضم ايضا الصين والكويت بطلة كأس الخليج.
يتمتع الالماني هولجر اوسيك بخبرة تدريبية جيدة وسيتطلع لتكرار نجاحه مع كندا عندما يقود استراليا في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم في قطر هذا الشهر.
ونجح اوسيك (62 عاما) في الفوز مع كوجالي سبور بكأس تركيا عام 1997 وقاد اوراوا ريدز الياباني للقب دوري ابطال اسيا في 2007 على صعيد الأندية لكن انجازه الاكبر كمدرب جاء مع كندا.
وتولى اوسيك تدريب كندا في 1999 وقاد الفريق للفوز بالكأس الذهبية بعد عام واحد في مفاجأة كبيرة عقب التغلب.
واستمر اوسيك مع كندا حتى 2003 وقادها في كأس القارات عام 2001 لكن الفريق لم يسجل اي هدف في ثلاث مباريات وكانت أفضل نتيجة له في البطولة هي التعادل مع البرازيل.
وعمل اوسيك مساعدا لفرانز بكنباور مدرب منتخب المانيا الغربية الفائز بكأس العالم عام 1990 في ايطاليا كما تولى الاشراف على الادارة الفنية في الاتحاد الدولي (الفيفا) بين 2004 و2006 وهو ما يجعله مؤهلا للارتقاء بمستوى استراليا وربما يكون الخيار الافضل لها في البطولة التي تنطلق يوم الجمعة وتستمر حتى 29 يناير كانون الثاني الجاري.
لكن اوسيك ربما ينظر الى ما هو أبعد من كأس اسيا في ظل هدف وضعته استراليا لتجديد دماء المنتخب سعيا وراء تجهيز تشكيلة قادرة على الصعود الى كأس العالم في البرازيل عام 2014.
وتولى اوسيك مسؤولية تدريب استراليا في أغسطس اب الماضي خلفا للهولندي بيم فيربيك وخاض الفريق تحت قيادته اربع مباريات حقق خلالها انتصارين على باراجواي وبولندا وتعادل مع سويسرا قبل ان يخسر امام مصر بطلة افريقيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
اختتم منتخب الامارات استعداداته لنهائيات كأس اسيا لكرة القدم بالتعادل بدون أهداف مع استراليا في مباراة ودية اليوم الاربعاء في العين.
وهذه ثاني مباراة ودية للمنتخب الاماراتي في إطار استعداداته لكأس اسيا بعد فوزه 2-صفر على سوريا يوم الاحد.
وتلعب الامارات في المجموعة الرابعة بكأس اسيا الى جانب كوريا الشمالية وايران والعراق حامل اللقب بينما تتنافس استراليا مع كوريا الجنوبية والبحرين والهند في المجموعة الثالثة.
وتستضيف قطر البطولة القارية في الفترة من السابع وحتى 29 يناير كانون الثاني الجاري.
وتسافر بعثة المنتخب الاماراتي الى الدوحة بعد غد الجمعة ويبدأ الفريق مشواره في البطولة بمواجهة كوريا الشمالية يوم الثلاثاء.
أعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اليوم الأربعاء اختيار الحكم الياباني يويتشي نيشيمورا لإدارة مباراة افتتاح كأس اسيا بين قطر واوزبكستان بعد غد الجمعة.
وسيساعد نيشيمورا مواطناه تورو ساجارا وتوشيوكي ناجي في إدارة المباراة التي تقام ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وقال الاتحاد الاسيوي بموقعه على الإنترنت إن الحكم الاسترالي بنجامين وليامز سيدير المباراة الأخرى في هذه المجموعة بين الكويت والصين يوم السبت المقبل وسيساعده مواطناه بنجامين ويلسون وهاكان اناز.
ووقع الاختيار على الحكم السنغافوري عبد الملك عبد البشير لإدارة مباراة اليابان مع الاردن يوم الأحد في المجموعة الثانية وسيساعده مواطناه جيفري جوه وهاجا مايدين بينما سيدير الكوري الجنوبي كيم دونج جين مباراة السعودية مع سوريا في اليوم ذاته وسيساعده مواطناه جيونج هاي سانج وجانج جون مو.
وتستمر منافسات كأس اسيا حتى يوم 29 يناير تشرين الثاني الجاري.
اجتمع سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في السعودية اليوم الثلاثاء مع الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في بداية زيارة للمملكة تهدف على ما يبدو لكسب دعمها لسعيه للفوز بفترة رئاسة ثالثة.
وسيخوض بلاتر الذي انتخب رئيسا للفيفا لأول مرة عام 1998 انتخابات رئاسية في وقت لاحق هذا العام.
وقال بلاتر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية إن الزيارة تأتي في إطار التشاور والتفاهم المستمر في كل ما يتعلق بتدعيم البرامج المشتركة بين الاتحادين السعودي والدولي.
وقال في مؤتمر صحفي "تشرفت بزيارة الرياض ثلاث مرات كانت أولها قبل 30 عاما. في المستقبل القريب سيكون الاتحاد السعودي اتحادا قويا جدا لأنه يملك إدارة احترافية في كرة القدم وأنا سعيد بما شاهدته من استحداث بعض اللجان القانونية وغيرها."
وأضاف "يوجد في السعودية دوري قوي ومحترف ومنظم ونحن في الفيفا سنساعدكم بقوة ونقف معكم من أجل تطوير الدوري بشكل أكبر كما نساعد الاتحادات الأخرى في العالم.. أنا هنا أحب أن أثني عليكم جميعا."
رغم انضمام الاتحاد الأسترالي لكرة القدم إلى الاتحاد الأسيوي للعبة قبل سنوات قليلة ، فرض المنتخب الأسترالي نفسه بقوة على منافسات اللعبة في القارة الأسيوية وأصبح من القوى الكروية الكبرى في هذه القارة.
ولم يتأخر المنتخب الأسترالي في حجز مكانه ببطولة كأس آسيا حيث تأهل للبطولة الماضية في عام 2007 وذلك في أول مشاركة له بالتصفيات المؤهلة للبطولة.
ولم يكتف المنتخب الأسترالي بالتأهل للبطولة بل شق طريقه عن جدارة إلى دور الثمانية ليكتسب الخبرة والثقة في أول مشاركة له بأبرز بطولة أسيوية.
ولذلك ، أصبحت لدى المنتخب الأسترالي أهداف جديدة حيث يسعى الفريق إلى المنافسة بقوة على اللقب القاري في ثاني مشاركة له بالبطولة عندما يخوض غمار كأس آسيا 2011 التي تستضيفها قطر من السابع إلى 29 كانون ثان/يناير الحالي.
ومع فشل الفريق في عبور الدور الأول لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث احتل المركز الثالث في مجموعته خلف منتخبي ألمانيا وغانا ، لم يعد أمام لاعبيه سوى البحث عن النجاح في البطولة الأسيوية بقطر وإحراز اللقب في مشاركته الثانية بالبطولة.
وتأهل المنتخب الأسترالي إلى النهائيات بعدما تصدر مجموعته في التصفيات على حساب منتخبات الكويت وإندونيسيا وعمان.
وتلقى المنتخب الأسترالي صدمة قوية في بداية مسيرته بالتصفيات عندما خسر أمام ضيفه الكويتي صفر/1 في كانبيرا حيث اعتمد الفريق في هذه المباراة على مجموعة من اللاعبين المحترفين بالدوري الأسترالي دون الاستعانة بنجومه المحترفين في أوروبا.
ومع عودة اللاعبين المحترفين بأوروبا إلى صفوف الفريق ، حقق المنتخب الأسترالي الفوز ذهابا وإيابا على نظيره العماني ثم تعادل 2/2 في ضيافة المنتخب الكويتي قبل أن يتغلب على ضيفه الإندونيسي 1/صفر في الجولة الأخيرة من التصفيات.
ورغم وجود العديد من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية الكبيرة ووجود المدرب الألماني هولجر أوسايك على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الأسترالي ، لم يحصل المدرب الألماني على الفرصة والوقت الكافيين لفرض أسلوبه على الفريق.
وتولى أوسايك قيادة الفريق خلفا للمدرب الهولندي بيم فيربيك بعد خروج الفريق صفر اليدين من مونديال 2010 .
ولم يحقق أوسايك النتائج المرضية مع الفريق في المباريات الودية التي خاضها ومنها المباراة التي خسرها الفريق صفر/3 أمام المنتخب المصري علما بأن الفريق التقى أيضا منتخبات باراجواي وبولندا وسويسرا خلال استعداداته لكأس آسيا.
ومن المنتظر ألا يجري أوسايك طفرة على أداء الفريق في كأس آسيا خلال الأيام القليلة المقبلة ولكنه يستطيع الاستفادة من خبرة لاعبيه المحترفين مثل حارس المرمى مارك شوارزر ولوكاس نيل والمهاجم المتألق تيم كاهيل والمدافع لوك ويلكشاير في قيادة الفريق إلى نتائج جيدة في البطولة وبلوغ المربع الذهبي على الأقل في ثاني مشاركة له بكأس آسيا.
ومن المؤكد أن الفريق سيخوض اختبارين في غاية الصعوبة بالمجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة حيث يلتقي منتخبي كوريا الجنوبية والبحرين ويحتاج إلى التغلب على أحدهما على الأقل من أجل التأهل لدور الثمانية علما بأنه سيلتقي أيضا في هذه المجموعة مع نظيره الهندي أقل فرق المجموعة من حيث التاريخ والخبرة والمستوى.
يدرك الأردن حجم التحدي الذي ينتظره حين يواجه منتخبات من العيار الثقيل في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم هذا الشهر لكنه لا يخفي طموحه في تجاوزها والتأهل للدور التالي.
وسيلعب الأردن في النهائيات التي ستنطلق في الدوحة يوم الجمعة المقبل في المجموعة الثانية التي تضم البطلين السابقين السعودية واليابان إضافة لسوريا.
ويملك الأردن في سجله مشاركة وحيدة في كأس آسيا حين قدم أداء استثنائيا تحت قيادة المدرب المصري محمود الجوهري ليتأهل لدور الثمانية ويخسر بركلات الترجيح أمام اليابان.
وقال العراقي عدنان حمد مدرب الاردن الذي خسر فريقه 2 -1 أمام البحرين الأسبوع الماضي لرويترز "نتطلع لظهور مشرف بالبطولة.. وخصوصا ونحن نشارك في المجموعة الثانية التي توجد فيها منتخبات كبيرة ولها سمعتها."
وتملك كل من السعودية واليابان ثلاثة ألقاب في كأس آسيا بينما تعود سوريا للمشاركة بتشكيلة قوية بعد غياب 14 عاما.
وأضاف حمد "استعد الفريق جيدا ومعكسر الإمارات الذي أقمناه كان له فائدة كبيرة علينا وخصوصا وأنه كان أول تجمع لنا بمشاركة المحترفين."
ولم يخف حمد صعوبة مجموعته لكنه يتطلع لخطف إحدى بطاقتي التأهل عنها للدور الثاني بعد أن راقب المنافسين.
وقال "راقبنا المنتخبات عن كثب ورصدنا تحركاتها وهذا ما سيجعلنا على إطلاع كامل على مكامن القوة والضعف فيها."
واختار حمد تشكيلة ضمت 23 لاعبا لتمثيل منتخب " النشامى" في النهائيات خلت من محمد الباشا الذي كان أحد أبرز لاعبي منتخب الشباب الذي مثل الأردن في كأس العالم للشباب في كندا عام 2007.
وسيبدأ الأردن الذي تأهل باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة وراء إيران مشاركته في كأس آسيا بمواجهة سوريا في التاسع من يناير كانون الثاني قبل أن يواجه السعودية ثم اليابان.
لا تملك البحرين في تاريخها أي انجازات كبيرة في كرة القدم ورغم أنها كانت قريبة جدا من التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 و2010 إلا أن الاخفاق دفع المسؤولين للاتجاه للمدرب الوطني سلمان شريدة.
وأصبح شريدة أول مدرب وطني للمنتخب البحريني منذ فؤاد بوشقر عام 1996 بعد تعيينه في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لكنه سيواجه مهمة صعبة في تجاوز الدور الأول في نهائيات كأس اسيا هذا الشهر في قطر في مجموعة تضم استراليا وكوريا الجنوبية وهما من الفرق مرشحة لاحراز اللقب.
ورغم التفاؤل بتعيين شريدة خلفا للنمساوي جوزيف هيكرشبرجر إلا أن شكوك المشجعين زادت في قدرة البحرين أن تكرر على الأقل أفضل انجاز لها في كأس اسيا عندما تأهلت للدور قبل النهائي عام 2004 خاصة بعد المسيرة المخيبة للامال في كأس الخليج (خليجي 20) الأخيرة والتي خسر الفريق خلالها مرتين في ثلاث مباريات ولم يحقق أي فوز.
كما جاء قرار شريدة باستبعاد حارس المرمى محمد سيد جعفر ولاعب الوسط محمد حبيل من التشكيلة النهائية للمنتخب البحريني في كأس اسيا بالإضافة لغياب لاعبين أساسيين مثل محمد سيد عدنان وحسين سلمان ليضفي المزيد من الصعوبة على فرص الفريق في البطولة القارية.
ونقل عن شريدة قوله مؤخرا "القائمة الجديدة التي وقع عليها الاختيار جاءت وفق قناعة ورؤية فنية تتوافق مع الاستراتيجية التي وضعتها للمرحلة القادمة."
وشهدت البحرين فترة مزدهرة منذ تولي الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش قيادة الفريق في النصف الأول من العقد المنصرم وتأهل معه الى قبل نهائي كأس اسيا 2004 ثم كان منتخب المملكة قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 مع المدرب لوكا بيروزوفيتش قبل الهزيمة في جولة فاصلة ضد ترينيداد وتوباجو.
لكن بعد الاخفاق بصورة مماثلة في التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا مع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا أخذ مستوى المنتخب البحريني في الانحدار بشكل كبير بعد تولي هيكرشبرجر تدريب الفريق الصيف الماضي.
وفشلت البحرين في تجاوز دور المجموعات ببطولة غرب اسيا كما قدمت عروضا ضعيفة في خليجي 20 في اليمن وخسرت أمام الامارات والعراق كما سقطت وديا أمام السعودية في مباراتها الودية الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي.
ورغم اتجاه سلطات كرة القدم في المملكة للمدرب شريدة صاحب السمعة الرائعة في البلاد إلا أن العروض الضعيفة في خليجي 20 بالإضافة لمجموعة صعبة في كأس اسيا أثارت شكوكا كبيرة في إمكانية أن يكرر المنتخب البحريني انجازه في البطولة الاسيوية قبل نحو سبع سنوات في الصين.
وقال شريدة في مقابلة مع صحيفة الوطن بعد تعيينه " المرحلة المقبلة ستكون انتقالية في تاريخ المنتخب الوطني" مضيفا أن اختياره يعكس الثقة الكبيرة فيه كمدرب قادر على قيادة البحرين في هذه المرحلة.
وأضاف المدرب المخضرم الملقب في البحرين بالجنرال "وحدي لن أتمكن من فعل شيء.. واللاعبون وحدهم كذلك لن يتمكنوا من تحقيق البطولات بل يجب أن يعمل الجميع باتجاه واحد للوصول إلى البطولات وهذا لا يشمل اللاعبين والمدرب فقط بل إدارة الاتحاد والمنتخب والصحافة والإعلام والكل يجب أن يعمل لصالح المنتخب وليس ضده."
واستعدت البحرين لكأس اسيا بالتعادل 1-1 مع اوزبكستان وديا بعد العودة من اليمن كما فازت 2-1 على الأردن قبل الهزيمة أمام السعودية في اليوم الأخير من العام المنقضي.