قرأت مقالاً للأستاذ عبد الله اليوسف مدير مكتب جريدة عكاظ بالقصيم فأعجبتني فكرة طرحه وطريقة أسلوبه ... وشدني عنوانه >> ( ويكليكس سعودي )
اليكم المقال :
تخيلو ولا يروح طموحكم بعيد 00!!
لو خرجت فضائح كثير تخص المسئولين عن ضعف الخدمات في الوطن على طريقة الوثائق التي نشرها موقع ويكليكس عن وثائق دبلوماسية تهم كل دول العالم تقريبا مرتكزها الدولة الأكثر سيطرة ألان أمريكا ؟؟
دعونا هنا نتخيل وثيقة تتناول كيف استلم مسئول مشروعا لم ينته بل كان تنفيذه مخالفا من قبل المقاول ؟؟
ولننظر إلى وثائق عن من التهم أموالا ليست من حقه لأنه ضاعف بطريقته قيمة عقد؟؟
وكيف سنتعامل مع صدمتنا بعد وثائق شراء أدوية قاربت مدتها على النهاية ومن تعاقد لشراء أجهزة طبية تجاوزها الزمن؟؟
بل دعونا نفكر بأن وثائقنا تلك قد تكشف أن شوارعا حرفت مساراتها ومطارات عطلت تنفيذها ووظائف صودرت مخصصاتها و أراضي" وضع نافذون يدهم عليها و عمالة نشرت في كل أرجاء الوطن من أجل عائدها الشهري ووووو حتى يتعب من يفكر وهو يتوقع صدور تلك الوثائق 00؟؟؟
قد يقول قائل هناك محاسبة وأنا أقول نعم ولكن نريد التسريع بالنتائج لأن المستقبل يصنع من الحقيقة وليس من التكتيم والمدارات التي تحرج من يريد الإصلاح العام 00
وإذا كان العالم المتحضر كما يقولون عنه !! لم يستوعب مسيروه خروج مثل تلك الوثائق وبات ناشرها مطلوبا بتهمة الاغتصاب ففكرو قبل أن ينتهي تفكيركم ذلك ماهي التهمة التي ستطال جوليان اسينج المحلي ؟؟ لأنه ببساطة سيسهم بهزة المجتمع الذي تهمه صفة الأشخاص حتى وأن كانو من أسباب تراجع خدماته !! على غرار ماتجرية الخارجية الامريكية من اتصالات مع دول العالم محذرة من أن محتوى وثائق ويكليكس وتسريبها قد يقوض الدبلوماسية والتعاون بين البلدان