
تسع دقائق كانت كافية لريال مدريد ليلة الأربعاء للقيام بعمله وإحكام السيطرة على ليفانتي وكفيلة بتحقيق الفوز. سجّل كلّ من بنزيمه وكريستيانو رونالدو ثلاثيّة في فوز الفريق الأبيض الملكي ال13 من أصل 13 مباراة جرت في سانتياغو برنابيو هذا الموسم.
أراد ريال مدريد التسجيل باكراً وقد اعتمد مورينيو تشكيلة أفضل 11 لاعباً لتحقيق ذلك. وبعد مرور خمس دقائق على بداية المباراة، تمكّن بنزيمه من سرقة الكرة متوجّهاً إلى الثلث الأخير من الملعب وبعد عدّة خطوات لإضاعة المتصدّين له، هزّ المهاجم الفرنسي شباك مونوا بركلةٍ قويّة. وفيما كان ليفانتي تحت تأثير الصدمة، فرض كريستيانو رونالدو سيطرته بسرعة ودخل إلى منطقة المرمى ومرّر الكرة إلى اوزيل الذي أعطى الهدف الثاني إلى ريال مدريد وعزّز صدارته بعد بضع حركاتٍ رائعة بالكرة.
سقط ليفانتي ولكنّه لم يستسلم بعد، وتحوّل إلى الهجوم الذي ارتدّ بنتائج عكسية عليه. فبعد أن أرسل سيرا كرةً خاطئة في الدقيقة 31 استقرّت تماماً أمام بنزيمه الذي سدّدها مسجّلاً الهدف الثالث للريال. انهار فريق الضيوف وقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول، استفاد بنزيمه من خطأ دفاعي آخر وشقّ طريقه إلى منطقة المرمى ممرّراً الكرة إلى كريستيانو الذي أرسل الكرة في اتجاه الشباك.
واستمرّ الاستعراض في الشوط الثاني على مرآى 65000 مشجّع. وبعد مرور 24 دقيقة، مرّر دي ماريا الكرة بلطفٍ نحو بنزيمه الذي سجّل هدفه الثالث في المباراة. وفيما كانت الجماهير تحتفل، حصل دي ماريا على الكرة مجدداً وأرسلها هذه المرّة إلى كريستيانو رونالدو فسجّل الهدف السادس لريال مدريد. وبعد دقيقتين، مرّر بنزيمه كرةً ماكرة إلى كريستيانو رونالدو فما كان من اللاعب البرتغالي سوى ان يتغلّب على مونوا مسجّلاً ثلاثيّته ومحققاً هدفاً تاريخياً في برنابيو.
دخل كلّ من ديارا وبيدرو ليون وموراتا على أرض الملعب آملين أن ينخرطوا في مجريات الأحداث الصاخبة بينما جلّ ما أراده ليفانتي هو سماع صافرة النهاية. كاد موراتا أن يسجّل الهدف الثامن غير أن كرته ابتعدت عن العارضة. وفي الدقيقة الأخيرة، تابع بيدرو ليون كرةً رائعة من لاعب الأكاديمية ليسجّل الهدف الثامن وينهي عام 2010 بطريقةٍ مذهلة.
يعود ريال مدريد إلى أرض الملعب في السنة الجديدة ويخوض مباراة ضدّ خيتافي.
