نشرت صحيفة كويتية خبراً عن زواج "الشاذين" في الكويت وقالت تقارير صحفية انها تلقى تشجيعا من أمير الكويت
صباح الاحمد الجابر الصباح الذي كان وزيراً للخارجية أثناء التآمر على العراق وإحتلاله
والذي رد في حينها على سؤال :
لماذا لم تدفعوا لصدام ملياري دولار طلبها منكم ودفعتم اكثر من 60 مليار للتخلص منه ..؟!
فأجاب:
الموضوع يتعلق بالكرامة وكرامتنا لاتسمح بان نخضع للابتزاز ..!
ولاندري ماذا يقول اليوم ابو (
الكرامة ) عن إنتشار ظاهرة غريبة على الاسلام ومنبوذة
من جميع المجتمعات الإنسانيه ولا يخفى أنها من أبرز اسباب إنحلال المجتمعات وسقوطها
كما انها سببا في توافد الامريكان ومشاكلهم الى دولة الكويت ومنطقة الخليج
الخبر كما نشرته صحيفة السياسة الكويتية :
لم يجد "الشاذون" في الكويت فرصتهم سانحة ليس لاستقطاب مزيدا من أمثالهم فقط ,,وانما للتزاوج ايضا..!
في ظاهرة باتت تشكل على ندرتها حالة تبرز تجلياتها في "اعراس المثليين" التي خرجت الى العلن لتهدد قيم مجتمع اقتصر اهتمام بعض ذوي الشأن فيه على بعض القضايا الهامشية.
فخلال الايام القليلة الماضية كانت الكويت على موعد مع حفلي زواج لم تشهد لهما مثيلا من قبل, ففي منطقة خيطان وبينما كانت فتاتان كويتيتان تقيمان حفل استقبال بمناسبة "زواجهما " كان رجلان كويتيان يدخلان في منطقة السالمية "عش الزوجية" بعد حفل جمع عددا من اشباه الرجال والبويات والنساء في المناسبتين, في مؤشر على ان "الزواج المثلي" في "دولة استجواب الموسيقى" بدأ بالخروج من قمقم السرية والعتمة الى دائرة العلن والنور وبات يلقى القبول في بعض أوساط المجتمع المحلي الغارق في مزايدات انتخابات وجدول أعمال لجنة الظواهر الغريبة.
وعلى انغام الموسيقى راقص عريس منطقة السالمية عريسه المتحول "جنس ثالث" خلال الحفل الذي اقيم في منزل الاول وسط تصفيق الحاضرين والحاضرات والزغاريد التي ضج بها المنزل قبل ان يتناول العريس العشاء مع المدعوين ويصطحب "قرينه" الى "قفص الزوجية في خلوتهما غير الشرعية".
واوضحت احدى المشاركات في الحفل لـ "السياسة" ان "الرجلين عقدا قرانهما شفاهة بعد ان اجرى العريسه عمليات تجميل تحول فيها الى "جنس ناعم" في مظهره الخارجي فقط", مشيرة الى ان غالبية المشاركين في الحفل كانوا من "الشاذين جنسيا".
وفي احد منازل منطقة خيطان استكمل مثليوا الكويت فرحتهم بعقد قران فتاتين على بعضهما وسط حضور نسائي محدود, فاقامتا حفلهما الذي بدأ الساعة التاسعة مساء واستمر لنحو 3 ساعات على انغام الموسيقى والأضواء الخافتة, بحضور "البويات الناعمات" والنساء اللواتي دخلن المنزل بدعوات "حمراء" وسط اجراءات تولتها حارسات من "الشاذات" داخل المنزل وفي محيطه, من دون ان يسمح لاحد من "الرجال الرجال" بدخول الحفل.
وروت مشاركة اخرى في الحفل, ان "الصالة اعدت بشكل مميز اذ تم تجهيزها بطاولات بيضاء اللون مستديرة الشكل متباعدة عن بعضها البعض ومخصصة لشخصين فقط بحيث تمنح الحاضرات حرية التسامر, على اضواء الشموع".
وذكرت المحتفية ان "النساء المتحولات جنسيا (البويات) تقمصن دور الرجال في الحفل مستعيرات الاصوات الخشنة والنظرات الحادة والالفاظ والايحاءات الرجولية في التعامل مع المدعوات من دون ان يخلو المواقف من بعض "التحرشات".
واستكمالا للفرحة تقيم "البوية" حفل استقبال على شرف زوجتها بحضور حشد من الناعمات والنساء وذلك في احد منازل منطقة المهبولة الاسبوع المقبل", علما ان حفلات "البويات" تقام اسبوعيا في مناطق مختلفة ولمناسبات عدة
بتشجيع من امير الكويت .... إنتشار ظاهرة زواج (( الشاذين )) في الكويت ... صـور
العرض العادي
