عندنا ...
في زواج (الشختك بختك)...
وفي عدم بناء الزواج على (حب مسبق)..
من الممكن أن نسمع بوجود (خيانة زوجية) ... سواء من الزوج أو الزوجة..
طبعا لاأغفل جانب الخوف من الله عز وجل...
لكن أن تكون تلك الخيانة في مجتمع منفتح....
كان قرار الزواج فيه (مشاركة بين الزوجين)... وبني على اختيار عميق وعلاقة (حب)
مكنت الطرفين من التعرف على الآخر بوضوح..
فهنا..
لايمكن أن نقول إلا أن حب الطرف الآخر.. والتعرف على (آخرين) غريزة وطبيعة بشرية...
هذا الخبر من صلب المجتمع الأمريكي...
لخيانة الزوجية عبر الإنترنت مسؤلة عن خُمس حالات الطلاق في الولايات الأمريكية المتحدة
لقد ثبت أن موقع الفيس بوك ومواقع شبكات التواصل الإجتماعي الأخرى لا تحمل خطورة ممكنة على الأطفال والشبان الصغار فحسب ، ولكنها أيضا سبب رسمي لنهاية واحدة من بين كل خمس زيجات في الولايات المتحدة.
هذا الرقم أكده لوكالة الأنباء الألمانية(د ب ا) المحامي الأمريكي البارز في مجال الطلاق آلان مانتيل رئيس الأكاديمية الأمريكية لمحاميي العلاقات الزوجية في ولاية نيويورك.
هذا الرقم أكده لوكالة الأنباء الألمانية(د ب ا) المحامي الأمريكي البارز في مجال الطلاق آلان مانتيل رئيس الأكاديمية الأمريكية لمحاميي العلاقات الزوجية في ولاية نيويورك.
ويقول "إن مواقع جوجل وفيس بوك وماي سبيس وتويتر تجعل من السهل على الشريك أن يثبت الخيانة". ويضيف "إن معدل الطلاق في حد ذاته لم يتغير بشكل ملفت للنظر. فالناس دائما غير مخلصين".
وتوجد هناك حالة من بين كل حالتي زواج في الولايات المتحدة تنتهي بالطلاق.
وكشفت دراسة أخيرة قامت بها الأكاديمية إن من بين حالات الخيانة المكتشفة من خلال وسائل الإنترنت ، 66% ثبتت من خلال الفيس بوك و15% عبر ماي سبيس و5% خلال موقع تويتر وال15% الباقية عبر مواقع أقل شهرة.
وحتى بعض المشاهير فقد وقعوا ضحية الشبكات الإجتماعية كما أثبتت التقارير أن نجمة مسلسل "زوجات يائسات" إيفا لونجوريا قد رفعت قضية للطلاق من زوجها لا عب السلة المحترف توني باركر.
وأنفصل الزوجان عقب إكتشاف لونجوريا أن باركر علي علاقة حميمة عبر الفيس بوك بامرأة أخرى حسبما ذكرت التقارير.
هي ليست دعوة للخيانة..
ولكن للسؤال ....
هل فعلا الانسان (ذكر أو أنثى) قابل للخيانة... متى ماوجد في ذلك فرصة..؟؟
وماهي حدود (الخيانة)...؟؟
متى أكون خائنا.. ؟؟