في فترة شبابي المبكر....
ومع بداية ظهور الفصائيات....
كنت أشاهد أغنية غربية... فيديو كليب....
شاب... قتله الهم.. وعذبه مطاردة حبيبته...
التي تغلق الباب في وجهه... وتتركه هاربة منه...
وهو يتلوع الألم.....
اما هي
فبمجرد أن تبتعد عنه...
تتألم لبعدها عنه...
بل وتبكي.. متذكرة حبه لها....
تنتهي الأغنية....
أن يلقي الشاب بنفسه من مرتفع عال,......
بينما الفتاة..... تواصل مقاومة عاطفتها.....
لماذا (تتصنع) الفتاة القسوة...؟؟
لماذا تتلبس الأنثى لباس العناد.. والبعد..
لماذا تنتظر أن يبحث عنها الرجل...؟؟؟
ربما استنتج...
أن الرجال هم الأكثر شعرا... من المرأة
لأنهم أكثر بحثا... وطلبا
حتى شعر الانثى......
تبقى حروف متراصة... لاتشعر برنة الألم داخلها...
الأكيد مع تلك الاستفهامات.....
ان الانثى تصدر في فعلها من (فطرة) خلقت عليها...
والرجل الحكيم الناجح (عاطفيا) ...
هو من يعرف هذه الفطرة فيتعامل معها..... بكل اقتدار