في مناسبة اليوم العالمي للأعاقة المعاق يهان

[مهمومة بريده]

كثير ما يخرجون في كل مناسبه تخص المعاقين

وتجدهم يتكلمون عن حقوق المعاق وأنها من

أولوياتهم وأهتماماتهم

وأن المعاق فئة غالية في المجتمع من الواجب عليهم خدمته

هكذا هم دائماً

ولكن وفي مواجهه مع الواقع

تلاشى كل ذلك ذهب كلامهم أدراج الرياح

أنا لا أنكر أن خدمة أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم

من أول أهتمماتهم وهذا يعتبر من حق القرابه والصله

وما لم يكن يؤثر على الآخرين


ولا أعاتبهم على ذلك

لكن إذا كانت خدمة المعاق ومساعدته لن يكون لها أي تأثير

على من يريدون أفادته

أليس من حق المعاق عليهم أن يوفوبوعدهم ويطبقوا شعار

حملة الأمير فيصل بن بندر

في مثل هذا اليوم كان وفي مثل هذا الموقف

كان يجب أن الوعد يوفا به والكلام يطبق

وينتشل المعاق من وسط زحمة الناس وهو يصارع من أجل

الحصول على مبلغ مالي يمكن لن يصل إلي قيمة كرسي متحرك

ويخرجوا على مع ساعات الصباح الأولى

وقد حملوا خيبة الأمل ليس بالحصول على المال لا

ولكن كانت خيبة أملهم بمن يتكلم ولا ينفذ

مع أن الأمر كان بسيط والعدد قليل وأقل بكثير ممن ساعدوهم

والأهل والأقارب

فنحن لا نريد المال بقدر ما نريد تطبيق الكلام و الذي دائماً ما يردد

في كل مناسبة تخص المعاقين

و لااحد يقول لماذا ذهبتوا إذا لم تكونوا تريدون المال

فقد ذهبنا بدعوة خاصة فظننا أن شعار

(( لنف بوعودنا لهم ))

ستكون هذه فرصة لتطبيقة وعلى هذا الأساس كان تواجدنا هناك