السلام عليكم انتم ممن يشجع المرأة ان تعرض نفسها على الرجل الصالح لكن في هذا الزمان وبحكم قربكم من هذه الحالات الاترون ان الحال تغير فاصبح الرجل مهما كان خلقه ودينه ولا أعمم يستثقل تلك المراةالتي
عرضت نفسها عليه وينتظر منها الكثيرمن التنازلات فهي من عرضت نفسها ليس هو من طلبها وتراه يقصر في حقها تقصيرا واضحاوربما أظهر لها شيئا مما يخفيه فتراه يظهر لها انه ليس بحاجة لها لكن مراعاة لاختيارها له قبل بها
حتى ولوكانت على قدرمن الجمال والدين والخلق ...
السؤال الثاني:
العالم الآن انفتح على مصراعيه فلايكاد يوجد فرق بين الحضري والبدوي الكل مثقف وواعي ويفهم حتى العادات اصبحت واحدة أهم شيء انها لاتتعارض مع مايخالف الشرع -الفرق الوحيد الذي اراه ان البدوي كثيرا
ماينتمي الى قبيلة والحضري يكتفي باسم العائلة دون ذكر القبيلة ولاأعرف السر في هذا والمهم في حد ذاته هذا لايعد عيبا الكل من آدم وآدم من تراب لكن الشيء الغريب في هذا الزمن لماذا الحضر اذا تقدم لبنتهم من
اساسه بدوي يرفضونه بحجة انه بدوي ؟والحضري لايمكن ان يتزوج بدوية ويرفض ولم يجرب ان يخطب حتى ولوتكون على قدر من الدين والوعي والثقافة ومعرفة حقوق وواجبات الزوج لكن الحضري
يرفض الزواج منها وبدون سبب ارجو الاجابة وهل انتم معي انه متى ماحصل التوافق بين الزوجين وان اختلفوا في القبائل والعوائل حصل الوئام والمحبة والالفة
تنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوي ه:
أحب ان أذكرك ان بعض الناس عنده خلط بين البدو(اوبين فئة من الناس (.........)لاأحب ان اذكرهم هنا بعضهم يسكنون البادية وكانت في اساساتهم البادية وبعضهم سكن المدن منذو العهد القديم فاصبحوا من الحاضرة-عندهم
بعض العادات السيئة من عدم الغيرة على الاعراض وكشف الوجه عند ممن ليسوا من المحارم-والتهاون بعبارات القذف-فنجد بعضا من مشائخنا وبالاخص المستشارين منهم عنده هذا الخلط والمتهم الاول به هم اهل
البادية-عند سؤالهم نفس السؤال اللي انا سالتكم تجدهم يتهمون اهل البادية هذا الاتهام وماأدركوا مسؤلية الكلمة وعظم مانطق به لسانهم فقد عاشرت الكثير من أهل البادية ولم اجدهم الا اشد غيرة على محارم الله وان كان
الزلل واقع من كل بني ادم لافرق فيه بين بدوي ولاحضري ولااسمر ولاابيض لكن حب الظهور ونزغات الشيطان تجعل البعض ينتقص الاخر ويلصق فيه ماليس فيه ...احببت ذكر هذا التنوية حتى تتجرد مستشارنا الفاضل برايك
من هذه التهمة ويكن موقفك منها حياديا لارى الاجابة الشافية لسؤالي