جريمة تقشعر منها الأبدان وتدور فصولها في إحدى إستراحات بريده قبل فترة .
عائلة ذهبت إلى إستراحة وقضوا وقتا ممتعا وكانت العائلة مكونه من أخوات متزوجات ومعهن أولادهن وبناتهن .. حان وقت الرحيل من الإستراحة وبقيت الأخت الكبرى وبنتها ذات السبع سنوات وولدها ذو الست عشر سنة في الإستراحة وطلبت الأخت الكبرى من أختها الصغرى أن تترك إبنتها ذات العشر سنوات لكي تلعب مع إبنتها فوافقت الأخت الصغرى لطلب أختها الكبرى وتركت إبنتها .
كان الولد ذو الست عشر سنه غير موجود في الإستراحة وبقيت الأخت الكبرى والبنتين والخادمة في الإستراحة ثم عاد الولد للإستراحة لأخذهم للمنزل ودخل فوجد إبنة خاله في المسبح لوحدها ولعب الشيطان لعبته وهتك عرضها ونزفت الصغيرة وبدأت بالبكاء والصراخ والدماء تسيل من بين قدميها الصغيرتين وفجأة جاءت الخالة (أم الولد) تستطلع الخبر فوجدت الفتاة في حالة يرثى لها ...فماذا قررت ؟؟
قررت أن تغرق البنت في المسبح لكي تموت ويموت السر معها وساعدها إبنها على ذلك وبالفعل نفذوا جريمتهم وماتت (غيداء) غريقة وبيد خالتها وإبن خالتها لكي يتخلصوا من الفضيحة .
ومن خلال التحقيقات وتقرير المستشفى إتضح أن غيداء ماتت غريقة ولكنها تعرضت للإغتصاب قبل موتها .
إنتهت فصول الجريمة وإعترفت الخاله بجريمتها ومعها إبنها .
الخالة تنتظر القصاص قريبا بعد أن صدر حكم إعدامها والإبن مايزال مسجونا .
************************************************** ******
هذه الجريمة تؤكد لنا أن المرأة غير مهيأة لإتخاذ القرار الصائب في الأوقات الحرجه لأنها تستخدم عواطفها حتى لو كان على حساب إنسان آخر ومظلوما أيضا .
تخيلوا معي لو كان من رأى هذا المشهد هو الأب (أب الولد المعتدي) ..هل سيقرر مع إبنه قتل تلك البنت أم سيمسكه ويوسعه ضربا قبل أن يسلمه للشرطه ؟؟
أنا لا أقلل من مكانة المرأة ولكنها غير مؤهلة لإتخاذ قرارات مصيرية .