هذا الرمز.. أحبه كثيراً فهو سبب الأمن الذي ننعم به بعد الله سبحانه وتعالى في هذا البلد الكريم.
ومن يذهب قريباً إلى دولنا المجاورة يعلم قدر هذا النعمة حيث لا يعرفها إلا من فقدها.
فأنت تنام قرير العين هادئ البال.. تخرج إلى عملك آمناً على أهلك وأولادك..
تقطع المسافات الطويلة بسيارتك فلا يتجرأ أحد على تعرضك أو التحرش بك..أليست هذه أكبر نعمة.!
لو سألت أهل العراق ماذا يتمنون الآن لقالوا نتمنى صدام رحمه الله لو كان بنظرهم أنه ظالم جائر..
ولكنهم يريدون من يعيد لهم أمنهم فهم يعيشون تحت وطأة القتل والسلب والاغتصاب.
فالحمد لله على هذه النعمة جعلنا الله من الذين يذكرونها ولا ينكرون أو يبخسون حق من يقوم عليها وعلى رأسهم
هذا الأسد ومن خلفه من إخوانه وابنه وجميع قواد الأمن لدينا.
أصدقكم القول أنني أدين لهذا الرجل كثيراً فلو طُلبت روحي فداءً له لما توانيت بذلك وأشهد الله على ما أقول.
فحياتي مرهونة بنفسي فقط، أما حياته هو فهي حياة لكثير من الناس في هذا البلد.
في جعبتي الكثير من الكلام عن هذا الرجل ولكن كل مرادي هنا أن أذكر الجميع بالدعاء لملكنا وولي عهده
والنائب الثاني وإخوانهم بدوام الصحة والعافية وأن يحفظهم الله لنا ويجنبهم كيد الكائدين ،اللهم آمين.
أخيراً /
جال هذا الكلام في خاطري بعد أن رأيت حجاج بيت الله وهم يتمتعون بوافر الأمن والأمان بفضل الله
ثم بفضل هذا الرجل الذي لا نعلم مدى اهتمامه فهو يسهر على راحتهم وراحة بلده وشعبه.
دمتــم بــود،،،
فهـــد
الاثنين 9/12 /1431هـ