سأدخل في موضوعي بدون مقدمات...
في منتصف عام 1426 كان زواجي وقد استمرت الخطبة مدةً تزيد على 5 شهور.
قمت بتأثيث البيت ماعدا غرفة النوم وغرفة جلوس النساء فقد فضلت أن يكون لزوجتي لمسات وأن تختارهن بنفسها.!
وكثير ممن يستشيرني سوا قبل زواجي أو بعده كنت أطـرح لهم هذه الفكرة.
هنا قامت قيامة الكثير ممن حولي حيث رفضوا فكرتي تلك لأنها جديدة عليهم وقد أحسست من نظراتهم المتكررة
أنني فعلت كبيرةً من الكبائر ولكن لم أبالي بهم لأني أفهم الواقع ولم أرتكب ذنباً.( هذه الجزئية الأولى ).
( الجزئية الثانية ) أنني بعدها بسنتين فكرت بشراء سيارة جديدة وقد اخترتها ولكن أحببت أن يكون لزوجتي رأي
فأتيت بكتالوج السيارات وإذ بي أسمع وابلاً من الكلام اللاذع الذي لم يقال أمامي ولكنه وللأسف من خلفي وهذا أعظم من ذاك.
انتهى كلامي..ولكن الأهم هو :
( جميع من انتقدني في الجزئية الأولى سوا من الرجال أو النساء هم من اقتبس هذه الفكرة وبعدها قالوا لي :
" أثرك تفكر زين.! ".يعني مثل قولة " لا تقول لنا شيء ".
قبل أسبوع كنت في إحدى المحافظات وإذ بي أرى امرأةً وزوجها في إحدى صالات السيارات ومن المؤكد
أنها لم تأتي معه عبثاً وإنما لاختيار نوع السيارة أو لونها.
" يعني أن المجتمع بدأ يتقبل هذه الفكره ".
في ظل ما طرحته لكم..
إياك ثم إياك أن تثني رأيك لمجرد كلام سمعته من أحدهم طالما أنك مقتنعاً أن هذا الأمر يصب في مصلحة بيتك وأولادك.!
حكمـة :
قالوا سكتّ وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجـواب لبـاب الشـر مفتــاحُ
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاحُ
أما ترى الأسْد تُخشى وهي صامته! ..... والكلب يـخسَى لعمري وهو نبّاحُ
دمتــم بــود،،،
فهــد
الخميس 20/11/1431هـ