كتابة التاريخ أمر غاية في الأهمية لأن الأجيال تتابع وتتعرف على مامضى وتتعرف على مأثر الأباء والأجداد
وتاريخ بريدة بات يكتب بيد من لايستطيع كتابته
فقد طالعت في أحد الصحف الإلكترونية التي يقرأها القاصي والداني
موضوعا لأحد من يصنف نفسه كأحد كتاب تاريخ بريدة وراح يسرد حلقات كما يسميها عن تاريخ بريدة
فتارة يقص عن غلو أهالي بريدة وسوء تعاملهم مع أحد الوافدين لمجرد أنه كان يبيع الدخان حتى كاد يهلك من شدة الضرب
وتارة ينقل أحداث القصاصيب وصناعة المحزر وصور للقارئ أن معظم أهالي بريدة كانو يعملون بصناعة المحزر وأن أطفال بريدة كانو يأتون لمدارسهم قديما برائحة تزكم الأنوف وزادها بأن صور للقارئ وكأن أهل المهن كالقصاصيب هم رجالات بريدة السابقين وهم من يستقبل حتى كبار وعلية القوم وأن الفلاليح وفقراء بريدة كانو يأكلون بقايا قصابتهم التي ترمى !!!!
أود أن يعلم ذلك المتطفل على التاريخ أن غيرنا يكتب تاريخ مشرف والتاريخ وكتابته فن ليست كسباحين العجائز