موقفين مؤلمين حقيقه مرت علي بيوم
الاول فتاه ايرانيه (رافضيه) كنا نراها مع مجموعه من الحجاج
(الماليزيين) ومن ثم ذهبت الى مجموعه اخرى (تركيه) في احد
ساحات الحرم النبوي الشريف وبعد ماانتهت اتت الينا
بعد السلام والكلام سألتنا من منكن تعرف (الخميني) تكلمنا بما نعرف
رغم انني اجهل الكثير عن هذا الرجل لكن بكل تأكيد لم تتفاجأ بما قلنا لأنها تعرف بأننا لاننتمي الى باطلهم فهي لم تأتي الا لهدف وتريد ان تصل له
بأي طريقه كانت فهي مجنده من بلدها كغيرها وفي العام الماضي ايضا
كانت احداهن (تتسرمح) لاحسيب ولا رقيب
المهم هنا والأهم بأنها سردت لنا سيرة هذا الخميني ومن ضمن قولها
بأنه رجل (عظيم) فلن يأتي احد بعظمة هذا الرجل ...الى اخر كلامها
وبعد تساؤلاتنا ونقاشاتنا قالت معي كتيبات واشرطة كاسيت وسيديهات
اريد ان اوزعها عليكن حتى تقرأن في سيرة هذا الرجل وتتعمقن اكثر بشخصيته فهي ليست معي الآن لكنها بالفندق واشارت لنا بالفندق المقابل
سأذهب واحضرها لاتغادرن المكان ذهبت وكنا نخطط بالإيقاع بها فتم عمل اللازم
الموقف الآخر
في احد المكتبات الشهيره التي يرتادها الكثير
كان هناك رجل هيئتة تدل على الصلاح حيث اللحيه التي تكاد
ان تصل الى (السره) والثوب القصير الذي يصل الى الركبه
(لاأطيق ان ارى رجلا ثوبه يصل الى الركبه) لاأعلم مالمانع من ان يجعل الثوب الى مافوق الكعبين بقليل !! ماعلينا
كان هذا الرجل غريب بتصرفاته وحركاته
كان بالجهه المقابله عند مجموعه من الكتب التي تتحدث عن الاختبار والقياس وماان يمر ويعود الى نفس المكان الا ويوزع تلك (القبلات والغمزات )
تم اخبار المسؤولين عن هذا الوقح واتو به ومن ثم تجمهر العالم ومن ضمنهم النساء وجميعهن شهدن بحركاته القبيحه
ثم اتت الإداره حيث كان مراقب بالكاميرات وامره كان مشكوك به
توسل الى الجميع بأن يسترو عليه ويخلو سبيله حيث الجميع طلب إبلاغ الهيئه وحضورها
انتهى الموقف بالسماح له بالذهاب كم تمنيت ان يتم جلده بذلك المكان
حتى يتوب عن فعلته الرعناء
هناك ايران جندت مواطنيها بجميع الفئات والأعمار حتى تصل الى هدفها
بتشييع العالم
وهنا (ملتزمين) او ممن يدعون الإلتزام بالمظهر الخادع والتستر خلف الدين حتى يبحثو عن امرأه
اعلم لاجديد مازلنا نبحث عن ((البنات))
الموقف ا لاول كان في الصميم ورب البيت حيث كانت مخلصه جدا بأداء
ماعليها وهي على باطل
ونحن نغط في سبات عميق ولازلنا في هوان عظيم
مع الأماني بأن تتصلح حال الأمه وان يعزها ربنا بشبابها الطاهرين
تحيتي