أكد الشيخ "إبراهيم بخاري" عضو الجمعية الفقهية السعودية أنه أرسل بيان الشيخ العلامة "عبدالمحسن العباد" لرئيس وأعضاء الغرفة التجارية بـ"جدة" بغرض المناصحة والرجوع إلى الحق، ووقف المخالفات من تبرج النساء واختلاطهن بالرجال، وغيرها.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات أدلى بها "صالح كامل" - رئيس غرفة جدة – إزاء ما تضمنه بيان الشيخ "العبّاد" حول واقع اختلاط الرجال بالنساء وتبرجهن، ودفعهن لوظائف مختلطة وصلت حتى منصب نائبة الرئيس.
وتضمن البيان اتهامات للغرفة بسعيها إلى تبني سياسة إدارية تدعو إلى الاختلاط، وإماتة الأخلاق ببطء من خلال تولية النساء على الرجال بإشراكهن في الإدارة، والسعي لتعيين امرأة في منصب الأمين العام للغرفة، واللجوء إلى حيل ماكرة تخل بموازين المجتمع وتقلب الحقائق.
وكان رئيس غرفة جدة "صالح كامل" رد على البيان بحدة – وفا لما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية" - معتبرا أنه يستهدف شخصيته الاعتبارية بصفته رئيسا لغرفة جدة، مبديا استغرابه تجاه هذه البيانات بعد صدور أمر خادم الحرمين الشريفين أمره بقصر الفتوى في الشؤون العامة على هيئة كبار العلماء، متسائلا: "أين هيئة كبار العلماء من مثل هذه الفئات؟" على حد قوله.
كما وجه "كامل: عتابا للكاتب "عبدالله دحلان" لنشره هذا الخطاب وإظهار محتواه في الصحيفة، حيث تم تداوله بين أوساط شريحة كبيرة من المثقفين ورجال الأعمال الأسبوع الماضي.
وفيما عدّه مراقبون تأكيدا لوجود أصوات داخل مجلس الغرفة تعارض الاختلاط وتبرج النساء ومحاولات تصعيدها لمناصب قيادية، مثل منصب الأمين العام، قال "كامل": "إذا كان هناك من ينصحنا فجزاه الله خيرا، ولكن ليس هناك من يفرض رأيه علينا حتى لو كان من أعضاء مجلس الإدارة".
ejaz4group@gmail.com
العرض الشجري