نشرت جريدة شمس هذا اليوم خبراً مقتضباً عن سيدة سعودية تدير متجرها الخاص ببريدة .
طبعاً لا يحتاج الأمر إلى دهاء لمعرفة أن المقصود بالخبر هي البائعة الشهيرة أم علي لأنه لا يوجد غيرها تبيع في مكان مغلق .. والسؤال هل ستصبح هذه البائعة الطيبة أداة يستخدمها دعاة تأنيث المحال النسائية لتحقيق مطالبهم ؟
الأمير نايف بن عبدالعزيز عندما سأل عن قيادة المرأة للسيارة أجاب أن الأمر متروك للمجتمع متى أراد التغيير فهل البائعات ينطبق عليهن هذا الأمر ؟ خصوصاً وأن أم علي تعمل في متجرها الخاص منذ أعوام دون مضايقة من أحد ..( أدام الله رزقها ورزقها من حيث لا تحتسب )