العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-10-10, 01:06 am   رقم المشاركة : 1
المرياتشي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية المرياتشي






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المرياتشي غير متواجد حالياً
اللي مــعاه فلوس يبني ..!


أعتذر من كتابة العنوان باللهجة العامية ..


ولكن هذا لسان الحال في المتأمل للأعمال الخيرية الوقفية أن صح التعبير ..نجد أن مفاهيم الناس تتمحور حول فكرة بناء المساجد .. كأفضل نموذج للأجر ولأجل صالح الناس ..


وصحيح أن في هذا أجر كبير وعظيم كما ذكر الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم


بحديث عثمان رضي الله عنه





وهذا فيه أجر كبير ومنزلة عظيمة ..


لكن ..!


الآن تغير الوضع كثيرا ! ونحن بحاجة لتغيير هذا المفهوم ؟


وهو عمل الخير من خلال المال والذي يرجى أن أجره لا ينقطع كبناء المساجد .. هذا المفهوم و هذه الفكرة تجدها لدى الاغلبية ..


كباراً وصغاراً ....!


أن هنا لا أدعو لوقف بناء المساجد أو تقليلها ..


لكن المتأمل الأن في بعض المناطق والأحياء يجد أن المسافة بين كل مسجد لا تتعدى أمتار ..!


حتى غصت الأحياء بالمساجد وشكت بعضها من قلة المصلين ؟؟


ما أريد قوله في الموضوع هو يجب علينا أن نغير المفاهيم الموجودة ..


وأن يأخذ العلماء مفاهيم جديدة لتسويقها على عقول الناس ..

نطرح بعض الأفكار التي تفيد الناس في حياتهم وفيها أجر عظيم بإذن الله ..


مثلا بناء مشفى أو مركز شرطة أو مركز دفاع مدني وهو ضروري جدا ..


أو حديقة للعوائل أو الأطفال كل هذه فيها خدمة لعامة الناس ..

أو تمويل جمعيات الزواج .. حيث أن مال المنفق أو المتبرع سيكون متداولاً عبر طريق القروض .. وهكذا يكون صاحب عمل لا ينقطع ..

أو أعمال كثيرة خيرية لا يسع المقال لكي نتذكرها أو نحددها ..

ونشير هنا إلى أحاديث كثيرة تحرص وتبين فضل قضاء الحوائج للمسلم .


وفضل إدخال السرور لقلب مسلم ..


ونذكر بعضها


- قال صلى الله عليه وسلم: « أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام .. » صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906).


في هذا حديث جملة من الأعمال الطيبة التي فيها مساعدة للغير


وفيها أجر كبير


ولما أخبر النبي السائل بمن يحبهم الله من عباده، فقال: (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس) أشار إلى منزلة عظيمة جدا، ودرجة عالية رفيعة، ذلك أن محبة الله للعبد شيء عظيم، فإن الله إذا أحب عبدا أحبه أهل السماء والأرض، وإن الله إذا أحب عبدا لا يعذبه، كما في الحديث عن النبي : (إن الله تعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل فقال: يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض).



وقال ابن عباس رضي الله عنهما


"إن لله عباداً يستريح الناس إليهم في قضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم أولئك هم الآمنون من عذاب يوم القيامة".



هذه أحاديث عظيمة في تبيان أعمال كثيرة يمكن للعلماء الاجلاء أيضحها للناس ..


وإعطاءهم طرقاً مبتكرة للوصول للمعاني التي ذكرها الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ..


هذا ما لدي وأعتذر أن كان هناك أخطاء في التعبير والكتابة


تحياتي






التوقيع

دائم التواجد في القصيعه هناك أكون.!
أبحثوا عنها لو شئتم.!
دائماً أكون المنتصر في حوارتي لست لأني المثقف الوحيد في زماني
بل لأني أفعل عقلي.!
رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:48 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة