السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عليّ وعروة: ذكر النبي صلى اللّه عليه وسلم أربعة من بني إسرائيل، فقال (عبدوا اللّه ثمانين سنة، لم يعصوا طرفة عين)؛ فذكر أيوب وزكريا، وحزقيل بن العجوز ويوشع بن نون؛ فعجب أصحاب النبي صلى اللّه عليه وسلم من ذلك. فأتاه جبريل فقال: يا محمد عجبت أمتك من عبادة هؤلاء النفر ثمانين سنة لم يعصوا اللّه طرفة عين، فقد أنزل اللّه عليك خيرا من ذلك؛ ثم قرأ{إنا أنزلناه في ليلة القدر}. فسر بذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم
فرصة ثمينة لكل مسلم قيام ليلة واحدة خير من عبادة ثمانين سنة لا اقول عبادة ثلاثة
وثمانين عام .. لا بل خير .. كما قاله ربنا عزوجل .. (( خير من الف شهر ))
الا تحب ان تعبد الله هذا العمر لا تعصي الله طرفة عين
استغل ليلة القدر
ولا تكن محروما .. لان من حرمها حرم الخير كله .. كما قاله صلى الله عليه وسلم
والله الذي لا يحلف الا به
انها فرصة ثمينة واذا كافحت ليلة القدر اكثر من سنوات فانه خير كثير متتابع متهاطل
يحسدك عليه الاولين والاخرين
كل هذا في قيام ليلة القدر
اجور .. وعبادات .. وحسنات .. وخير ... وبركة لا منتهى لها
اذا وفقت لقيام هذه الليلة التي اختص بها الله امة محمد صلى الله عليه وسلم
اذا كانت الامم السابقة يعبدون الله في اعام طوال ويخطئون ويذنبون فانت
في قيام ليلة تعبد الله ازمان طوال ولا تعصيه ابدا
أما ماذا يقول من صادفها؟ فقد جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: (يا رسول الله! ماذا أقول إن أنا صادفت ليلة القدر؟ قال: قولي: اللهم! إنك عفو تحب العفو فاعف عني )
فلا تفوتك الفرصة
العرض العادي
