في حادثة الأفك
من العبر و المواعظ و العجائب
ما تحير العقول ..
عندما تخوض المدينة كلها بعرض
أم من أمهات المؤمنين رضوان الله عليها
و
حمى الله عرضها من خوض الخائضين
فيتحدث البعض بما يسوء
ويتهمها البعض بما اتهمها
ويسكت الاخرون
ويدافع البعض عنها ..
وياتي اليها رسول الله صلى الله علية وسلم
ليقول
أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا،
فإن كنت بريئة فسيبرئك الله،
وإن كنت ألْمَمْت بذنب فاستغفري الله ثم توبي إليه،
فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب، تاب الله ..
لهو دليل على أمر عظيم وخطير
لا يمكن بسهولة الخوض فيه
والتحدث به
بلا دليل ولا شهود ..