:
من أرادها نقمه سوف تكون له كذلك
ومن يريدها نعمة فهي با الفعل نعمة من رب العباد
:
راتب الزوجه... نعمة او نقمه؟
للأسف ولأنني في محيط النساء الموظفات اسمع منهن قصصاً عجيبه وغريبه
قصص تكون نتائجها مآسي وإنهيارات للكيان الأُسري.. وهذا
بسبب سلوكيات وتفكير بعض الأزواج
تجاة الزوجه الموظفة وتجاة راتبها
نعم الرجال قواميين على النساء ولايوجد إعتراض على هذا الأمر
لكن بعض الأزواج تعدى تفكيره ومفهومه لهذه القوامه بأن
اعطى نفسه حرية التصرف بـ راتب الزوجه بكل قسوه
وجبروت
بعض الأزواج يسيطر السيطره التامه على هذا الراتب ويحرم
الزوجه من الإستمتاع بحصيلة تعبها( وشقاها )اذا
اردنا التحدث بـ العامي
بعض الأزواج يستخدم وسيلة التهديد والترهيب بـ الطلاق في
الحصول على هذا الراتب من قبل الزوجه
وياللأسف هناك زوجات راضخات مستسلمات لهذه السلوكيات
التي يرفضها ديننا الإسلامي
بعض الزوجات تسلم جُل ماتملك لهذا الزوج إتقاء شره وبأسه
وسد الأبواب التي تأتي منها الريح
لاتقاوم ولاتعترض... فقط راضخه وراضخه حتى تنزلق في
وحل طمع وشجع الزوج
لانه لن يرضيه مايحصل عليه بل سوف يطلب المزيد... المزيد
وهنا يحدث التصدع في كيان الأسره
وهنا تبدأ المشاكل بسبب هذا الراتب
ومن هنا... يكون راتب الزوجه نقمة برغم انه نعمه
أين بند التفاهم بينهما؟
صدقني ايها الزوج...لو يُطرق باب التفاهم لكفينا انفسنا شر المشكلات
ولأوصدنا الأبواب في وجهه الخلافات والطمع والشجع
الزوجه تتحطم عندما تجد لعاب زوجها يسيل بسبب هذا الراتب
لانه سوف يصبح في نظرها مادياً تسيره روح
الماده وتُلغى عنده بعض المبادئ الرجوليه الحسنه
الزوجه... كريمه ومعطاء اذا وجدت زوجها عزيز النفس لاينظر
في راتبها عندها سوف تهب كل ماتملك له
برضاها وعن قناعه منها
ولكن نعرف يكون كيف التعامل
ونتزود بزاد التفاهم
:
راتب الزوجه
قضيه مستمره مع بعض الأزواج
ولن تستكان وتسكن
الا بتغيير بعض المفاهيم الصحراويه
.