.. في بداية الكلام .. أبصم بالعشرة إن كل واحد منكم
سمع أمه يوم من الأيام تقوله
أو تقول لأحد أخوانه.. إذا سألوه عن أحد وهي قافله معها .. تقوله ..
( طس بقلعة وادرين ) "
كلنا سمعنا في التاريخ والجغرافيا
عن كثير من القلعات .. مثل ( قلعة الفراعنة ) و ( قلعة تدمر ) بس ( قلعة وادرين ) ما سمعناها إلا من أمهاتنا ..
تعريف القلعة ..
.. هي أصغر من المدينة وتكون محاطه بحصن يعني جدار
مهوب خيول .. وبه بناء كبير مبني من أحسن الأحجار . وأقواها .. وتستخدم القلعة في الزمان
اللي من زمان الحروب وذلك علشان تحمي اصحابها من السهام والحصى والنعال والبيض..
قصة قلعة وادرين وكيف أطلق عليها الاسم
يحكي أنه في قديم الزمان وسالف عقب العشاوالأوان
.. أنه فيه حرمه ( إسمها وادرين ) كانت عايشه بالقصيم<<<فديت القصمان كلهم .. وكانت متزوجة من رجل حبيب بالحيل <<<هذا طبع عيال القصمان.. كل ما قالت له ودن وداااااها <<< ماشاء الله عليه.. المهم يوم من الأيام قالت له ..
يا زوجي العزيز .. قال لها سمي قالت تقطر تسبدي على الذهاب إلى ماوراء البحار .. قال وين تبينا نذلف يا عمري؟ .. قالت له .. خلنا نروح لشرق آسيا.. قال لها تأمرين أمراً أنتي تدللي بس .. قالت سلمت قدها وقدود يا أبا الدود .. فذهبوا إلى تلك البلدان ..
وبعد وصولهم .. تمشوا وإنبسطوا .. وفي يومٍ من الأيام ... راحو يتمشون عند البحر .. فقالت لزوجها .. خلنا نأخذ سفينة صغيره علشان نفلها ..
قال ألا تخافين من البحر .. قالت أفاااا وأنا بنت أبوي ..
هيا بنا .. فإستأجر قارباً صغيراً
وذهبا في أعماق المياه .. وجائتهم هاك الموجة التي يحبها قلبك .. فقلبت القارب رأساً على عقب .. فغرق الزوج .. والزوجة تشعمطت بمربوعةٍ من ذلك القارب
.. حتى جرفتها المياه إلا جزيرة مهجورة
.. وكان في ذلك الجزيرة قلعة كبيرة ..
ولكن كانت خالية من السكان .. فعاشت باقي حياتها
هناك ورضت بنصيبها .. وقبل أن تموت كتبت قصتها
.. وبعد ما إكتشفوها علماء البحار
أطلقوا إسم تلك القلعة عليها ..
فأصبحت ( قلعة وادرين )
العرض الشجري