ياحلم قلي ايش يضر لو تحققت
متى الفرج ياحلم يعانق خيالي
جيتك طموح بالمعالي ترققت
عندما تقليت اتصال قبل ايام يخبرني باني قد وصلت الى تحقيق حلمي
ولم يتبقى سوى تجهيز(ورقه) واحده وتصديقها من احد الجهات الحكوميه
صباح اليوم رأيت بأني لازلت احلم بتحقيق امنية طالما انتظرتها من سنوات
عندما رأيت العجز والتعجيز والتعقيد الذي يصدر من كل الجهات الحكوميه
وإن كنت لاتريد سوى توقيع او ختم على اوراقك التي تعانق بها طموحك
مراجعه يوم ورا يوم ومن ثم طلبات تعجيزيه وماان البي الطلب ياتي
الطلب الآخر
مع الذل والمهانه والتعامل السيء لكن(راضيين) بها المهم والأهم ان تنتهي الأوراق وان اخرج
يها بسلام الى (عالمي) المنتظر
لاأعلم لماكل هذه العوائق هل لأني تلقيت استفسارات من الأقارب عن حقيقة (الاتصال) بعده بدقائق
ام السبب اخلاق الموظفين وتعاملهم السيء
يبدو ان الحلم حلم ولاسبيل في تحقيقه إلا (خارجيا)
كم تريحني يا(والدي) عندما تقول لي لو ارادها الله لك (يابنتي) لن يستطيع أي كائن من كان وايا كانت مكانته
ان يقف في طريقك طالما ربنا اراد
ولله الحمد لازلت مؤمنه بتلك الكلمات ومتوكله على الله جل في علاه
لماالأمور لاتأتي في السعوديه بكل سهوله رغم سهولتها!؟
للأسف لاأحد يتقي الله فينا
انتظار 7 ساعات يوميا وبالنهايه طلبات لاتنتهي
تذكرت حينها احد صديقاتي عندما قدمت جميع اوراقها المطلوبه
بالجامعه حتى يتم قبولها وتدرس الماجستير ثم الدكتوراه
بالنهايه طلبو منها ورقه لاتخطر على البال <<حليها يابنتي من فين تجيبيها ههه
فقدت الأمل ونسيت شيء اسمه اكمال الدراسه
قلت لها كثيرا ليس لك سوى دولتين عربيتين ذكرتها لها
مااسهلها خارجيا وفي تلك الدولتين بالذات
الموظف/الموظفه ايش يضرهم لو انهوا اوراقنا بكل بساطه وسهوله
بما انها سليمه قانونيا فلن يكون هناك مسائله هل سينقص منهم شيئا!؟
الله حسيب كل من يحاصرنا بالتعقيدات التي لانهايه لها
ولانستغني عن الدعوات الطيبه
تحيتي
العرض العادي
