مثل أي شعب سطحي همجي إمعّه لاهث لايعرف عن التقنية سوى أنها جهاز جديد و نظام جديد .. " طحت " وغيري من لبِنات المجتمع الغير صالح في تقنية البيبي .. ولا أخفيكم سراً في البداية كنت فضلاً على أني أجهل استخدامه ، كنت لم أدرك أهميته ولم استمتع به مثلما شاع و قيل .. كان ولمجرد مضاهاة و مجاراة و محاباة و على هذا الوزن قِس ..
رويداً رويداً بدأ يفرض نفسه و يبرز مكانته حتى شغف من قلبي ماشغف .. وبات صديقي الصدوق الحميم اللئيم في بعض الأحوال ..
كل يوم تطالعنا شائعات حول ايقاف الخدمة في السعودية .. وكنا نمني أنفسنا بأنها مجرد شائعات من اللدود آيفون أو حاطب الليل نوكيا باشا .. و بقدرة قادر تصبح الإشاعة فعلاً ( إشاعة ) و توالى الحال كل يوم نصبح على إشاعة .. !
اليوم و من مصادر إعلامية متعددة أهمها قناة الجزيرة الاخبارية خبر بصيغة الحازم الذي لارجعة فيه .. الإمارات و السعودية تقرران إيقاف بعض خدمات البيبي ..
وأفاد المحلل الخبير الاتصالاتي الدولي ، بما معناه أن الخدمة في الدول العربية مكشوفة و المكالمات عبر أجهزة البلاكبيري مسجلة و برنامج مسنجر البلاكبيري واهن وضعيف أمنياً .. وهذا الحال ليس كما هو الحال في أميركا و دول أوروبا حيث تتمع بحصانة كاملة لأصغر مواطنيها و سرية تامة و جميع خياراته رسم الخدمة ..
إلى الآن أتمنى و كلي أسى أن تكون شائعة ولكن أقوى من مثيلاتها .. و أتوقع لو حصل و أوقفت الخدمة .. فستكون ردة فعل الشعب مستخدمي البيبي قوية جداً تماثل قوتهم في استعادة فتح موقع اليوتيوب بعد قرار اغلاقه .