يوم حنا داجين ماحد رحمنا ويوم صار عندنا خير يبون نعطيهم او يسبوننا ؟؟

[ملح ـوس]

[align=center]في هذه الظهرية الرائعة وفي هذا الجو الشاعري والنسانيس السمومية

وانا تحت مكيف الجنرال المتهالك وعلى نغمات كمبرسره الي يقرقع سطرت

مايجول بخاطري من هواجس في زمن العجائب ..

ياويلي يالسعوديين مامداهم يتهنون بالخير الي بين ايدهم الا وتمازروهم الشعوب

الثانية مطالبينهم بتقاسمهم هذه الخيرات والا سيكون السب والشتم نصيبهم..

قبل زمن ليس ببعيد كان الناس طاقهم الفقر والجوع حتى انهم يطبخون (العظم)

ايام عديدة لتنكيه مرق الطعام الوهمي ..

وكانت الشعوب الاخرى ينعمون بالرخاء والخيرات الكثيرة حتى ان في بلاد الشام

ولبنان يتحاذفون بالتفاح من ( الفسق ) وكثرة النعم .

وحنا وخصوصا في نجد يربطون بطونهم من الجوع والحياة التعيسة ..

ولا احد نظر لنا بعين الرحمة والشفقة ..

والايام دول والخير يجي ويروح من حافظ على النعمة استمرت ومن كفر زالت ..

وهذه سنة الله في خلقة ..

وبعد ماطلع الذهب الاسود طبعا البترول وصارعندنا خير بسم الله مامدانا نقول

بسم الله الا والشعوب المجاوره طابين علينا يبون نصيبهم ؟؟

نصيب ليس لهم به نصيب ولكن هو من باب الحسد ..

وفتحنا ابوابنا لاخواننا العرب والمسلمين وغير العرب والمسلمين ..

والنهاية هي سب وشتم وتكاتف جميع العماله ضد ماهو سعودي ..

حتى انهم يحاربوه في المحلات التجارية وفي جميع الانشطه يعملون لوبي عليه

لتخسيرة وتدميره وصدق عليهم مقولة ( اتق شر من احسنت اليه )

مع اننا لم نستمتع بهذا الخير فترة تذكر.. بعكسهم كانت النعمة عندهم مئات السنيين

بدا الخير عندنا من بداية الطفرة في نهاية السبعينيات ميلادي وبداية الثمانيات

وصارت المنطقة كلها ازمات من حرب العراق وايران وازمه الخليج والازمات

المعروفه في الاونه الاخيرة ...


والي يجرح التسبد ان بيننا ناس هوايتهم جلد الذات وصب جام غضبهم

على ابناء جلدتهم من انتقاص وتسفيه والبحث عن الزلات و و و و

حتى وصل الوقاحة ببعض الناس مساعدة العمالة على ابن بلده وكله من اجل المادة.


تحية للشعب السعودي المكافح والصامد على الجبهة .. [/align]