والله منظر شفته الليلة على الثيّل ... شاب يجلس بقذارة ( الله يكرمكم )

[الجنتلمان]

كنت أمشي الساعة 1.30 بعد منتصف الليل في طريق الملك عبدالله ومعي الأهل

وتوقفت عند البوفية القريبة من الشامل للحاسب ثم مشيت

وأنا أمشي وماسك المسار الأوسط وعلى يميني الثيّل المقابل للنخيل بلازا شفت منظر دون تدقيق ... يعني بلمحة سريعة غير مقصودة ( ما كان المقصود الشفاحة )

المهم
وقفت يمين
قالوا الأهل وش فيك ؟

قالت أبدا ... بس كأني شفت شيء غريب
وحتى إني قلت إن نسبت الخطأ 99%
لكن ودي أتأكد ( وش قال ؟ ما أحب الشفاحة )
صدقوني والله ما أحبها ... وبكيفكم لا تصدقون

ما لكم وطول السالفة
دقيت ريوس
وأنا أهوجس وأقول صعب اللي في بالي

وأوقف
وأبحلق
وأناظر
بكيفكم قولوا مشفوح

والله وأشوف قمة القذارة بمعناها الحقيقي

وهي :
اثنين من الشباب جالسين قدام بعض
واحد معطي ظهره للشارع
وما تشوف إلا أول البنطلون من فوق
جزء كبير من الظهر طالع
وجالس على العشب والسروال نازل من الخلف بالمرة

قالوا الأهل وش ذا الله يحوم تسبده ؟

استحيت والله من المنظر وقلت لا ... شكل الفنيلة لونين الأسفل مثل لون الظهر ... ومشيت

الأهل قالوا والله شفنا بعيوننا ما نكذبه

قلت الحقيقة ... هذولا اللي يقولون طيحني

والله شبابنا باعوا الرجولة

الله يصلحهم ويهديهم