طنب جحا .. في مخطط النهضة..

[سراج اللوذه]

[align=right]
تكون الحياة حقيرة فعلاً ..
حينما .. لا نجد مكاناً نمتلكه ويشعرنا بالانتماء حقاً !!
لأننا وأن كنا .. نعشق الأرض التي نولد فيها .. إلا أنها تضيق بنا ..
وتشعرنا بأننا منبوذين .. غير مرحب فينا ..
ربما تكون المشاعر .. تجاه الأشياء هي الحكم .. من بعد العقل ..
إن وجد .. ولكنها .. لا تحكم بالصدق ما دامت مطلية بالنفاق ..
الموروث .. المؤدلج بالتبعية.. لمجرد الأتباع الخائف..الذي لطالما ..
أجبرنا على تعلمه وتعليمة.. اقصد النفاق .. والمهادنة مع أصحاب المكان .

الحياة .. الحقيرة .. هي المسرح التجريدي الذي نعيش فيه الآن ..
وكأن الزمان .. لوحة سريالية خطط لألوانها إنجليزي وقح متغطرس مستبد !

نحن نأكل ما لا نزرع .. ونشرب الكلور .. ونمتطي دواب غيرنا ..
ونلبس المستورد .. ونتحدث بأسلوب سطحي باهتة معانية ..
لأننا لا نريد أن نضيف على الفكر المتحجر .. الذي لا يدعم حتى في صنع علبة كبريت !

عوداً على الأرض التي ..لم يصح ولن يصح لنا امتلاك متراً مربع ..
نضع علية أقل تقدير .. ( طنب كـ جحا )
نأخذ به صك مذيّل بتوقيع .. مطوع المحكمة الذي لا يأتي للمحكمة إلا وفي فمه عوداً أيضاً مستورد بعد وجبة غداء مليئة بالزيت !

الأرض تخبئ أبائنا وأجدادنا .. الذين تحولوا فيما بعد مع من تحول من الكائنات إلى نفط .. فقط ..
[/align]


[align=center]

أشعر بالإحباط .. لأني اكتشفت السبب ..الذي منع جدي من غرس
الأثل .. لأنه كان مستغني وقتها .. فمات وتوزعت ثروته بين الكثير من أبناءه.. وأيضاًً أشعر بالإحباط .. لأني فكرت هكذا !
[/align]