بسم الله الرحمن الرحيم ،،،
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
تويكس ، لك إطلالةٌ كالقمر بهيه ،،،
ولإسم معرفك لذة حادة كالسيوف الهنديه ،،،
يقولون (من طول الغيبات جاب الغنايم) ،،،
وبالفعل مواضيعك كلها إن شاءالله غنايم ،،،
قبل أن أعقب على موضوعكم والذي يدغدغ مشاعر الحسره ،،،
دعني أسألك سؤالاً ، وهو هل طرحت هذا الموضوع بين أصحابك ؟ وماهي ردة الفعل منهم ؟
وأما بالنسبة لموضوع (المعياره) إن صحت العباره ،،،
فمجتمعنا قد توارثها من أيام الجاهلية الأولى ، ولا أدل على ذلك من أسماء بعض الشعراء الجاهليين أو المخضرمين ،،،
خذ مثلاً (تأبط شراً) ، الشاعر الجاهلي الفحل ، فيقال ان هذا اللقب (معياره) ألصقته به أمه ، وقد قال في بعض شعره :
أَلا هَل أَتى الحَسناءَ أَنَّ حَليلَها***تَأَبَّطَ شَرّاً وَاِكتَنَيتُ أَبا وَهبِ
ولو قلنا الشاعر ( ثابت بن جابر ) فلن يعرفه الكثيرون لإن (المعياره) تأبط شراً قد لصقت به كما يلتصق الإصبعين ببعضهما بفعل (صمغ أبو جني)،،،
إذن نستخلص أن المعياره ليست حكراً على مجتمعنا وإنما هي عادة سيئة توارثناها عبر الأجيال ،،،
وأما الدين الحنيف فقد أمرنا بأن ننادي بعضنا البعض بأحب الأسماء ألينا ، ولا أدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد غير بعضُ أسماء أصحابه رضوان الله عليهم ،،،
ومما يروى عن الفاروق رضي الله عنه أنه قال ( يصفى لك ود أخيك ثلاث : أن تبدأه بالسلام , وأن تدعوه بأحب الأسماء إليه , وأن توسع له في المجلس ) ،،،
وأما مايتعلق بالتنابز بالألقاب (المعياره) خصوصاً وإن كانت بسبب تشوه خلقي فهذا مما حذر ونهى منه الشارع الحكيم حيث قال في محكم التنزيل : (وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإيمَانِ) ،،،
في الأخير مواضيعك في المحك ،،،
لإنك والله أعلم رجلٌ محنك ،،،
تهمك رفعة دينك ومجتمعك ،،،
وبالنسبة لي عن معاييري فياكثرهن وانا اخوك بس خله مستوره ،،،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،،،