*
*
*
((في رمضان في السنه الخامسه من النبوه خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى الحرم , وهناك جمع كبير من قريش
كان فيه ساداتهاا وكبراؤها,واخذ يتلو سورة النجم بغته, ان أولئك الكفار لم يكونوا سمعوا كلام الله من قبل ذلك ,
لأن أسلوبهم المتواصل كان هو العمل بما تواصي به بعضهم بعضا,
من قولهم (لاتسمعوا لهذا القراءن والغوا فيه لعلكم تغلبون) ,فلما باغتهم بتلاوة هذه السوره , وقرع في اذانهم
كلام الهي رائع خلاب لايحيط بروعته وجلالته البيان تفانوا عما هم فيه وبقي كل واحد مصغيا اليه ,
لايخطر بباله شي سواه , حتى اذا تلا في خواتيم هذه السورة قوارع تطير لها القلوب ثم قرأ
قوله (فاسجدوا لله واعبدوا), ثم سجد عليه الصلاة والسلام, لم يتمالك احد نفسه حتى وخر ساجدا ,
وفي الحقيقه كانت روعة الحق قد صدعت العناد في نفوس المستكربين والمستهزئين,فما تمالكوا ان يخروا
لله ساجدين, وعندما حسوا ان كلام جلال الله لوى زمامهم فارتبكوا عين ماكانوا يبذلون قصاري جهدهم في
محوه وافنائه,وعند ذلك كذبوا على الرسول صلوات الله عليه وافتروا عليه انه عطف على اصنامهم بكلمة
تقدير,جاءوا بهذا الافك المبين ليعتذروا عن سجودهم مع النبي صلوات الله عليه)).
اترون هناا سجد المشركين رغم شركهم وكفرهم لله من عظمة كلام الله جل وعلاه,,
خروا سجدا دون ان يعلموا بذلك,,
اما ترون الان حالناا ,,
هنا سجد المشركين وانسجموا مع الايات وتدبروهاا رغم كفرهم,,
اما الان ونحن مسلمون وننتمي الى دين محمد صلى الله عليه وسلم ترى الكثير منا
تمر عليه ايام وليال وبالعض شهور دون ان يقرأ اعظم كتاب واعذب الكلام(كتاب الله جل وعلا)
حقيقه,,
وتجد البعض الاخر يقرا ولكن دون ان يتدبره,,ا وان يفهم معانيه,,
وهناك الكثير عندما يحسس بضيقه يلتجي الى سماع الاغناء حتى يذهب مابه
لماذا لاتلتجي الا كتاب الله حتى يذهب مابك,,
اطرح بعض الاسئله ومنهاا نثبت حقيقة ذلك:
1)متى اخر مره قرأة كتاب الله عزوجل؟
2)كم مره بالسنه تختم القرآن؟
4)كم صفحه باليوم تقرأهاا؟
5)هل تتدبر معانيه اثناء القرأه؟
6)هل تهتم في تفسيره والعلم بااسراره؟
تحيتي لكم
حال محزن,,وصلنا اليه,,
العرض الشجري