[mklb2]كأي نص أخر[/mklb2]
يريق دماء الفكر ويستبيح حرمة الصمت
أكتب و بقراءة أحدهم تبلغُ غايتي سقف نشوتها وغير هذا لا يهم
تماماً كتلك العذراء الـ/ تشتكي لخدرها ندمها الأزلي لارتكابها ذنب العشق
وهمها الوحيد فقط تفريغ ما تجمعه مشاعرها من صديد
.
.
.
لا أنكر أن بعض المارة هاهنا يتسببون بكسر مجاديف العطاء ,,,
وتحطيم قوارب العبور
يتفوهون بشرسة الكلمات النتنة
الـ/ ترمي بك سبعين خريفاً في الوجع
يبددون بحضورهم معنى الحياة ...~
ويجردون الأفاق البعيدة المدى من لذتها
لا نوافذ بوح يطلون من شرفتها
خلا تلك النافذة النقدية الساخرة الـ/ تجلب حرارة الشمس وتحجب نورها
تشعر أصابعي بالاختناق جراء ذاك الكبت الفكري
لا تستطيع أن تتنفس ,,, أن تستنشق معنى الهذيان
عابرون هم جعلوا من أنفسهم قطاع فكر
وهذا لقدرتهم الفائقة على سلب ما بحوزتك من قدرة على التعبير
لا يسعنا حين إذ إلا أن نصل وإياهم مفترق الطريق ~
عاجزين عن اتخاذ قرار العودة حيث كنا أو تخطيهم حيث لا يوجدون
نقابل أمرين كلاهما علقم ~
1)_ السكوت عنهم ضعف ...!!
2)_ و الدفاع عنا يجعلنا نشبههم حمقاً ...~
عائق هم لكل استمرار
ولأنهم دوماً وأبداً واقفون ... متفرجون ~
فهم يمقتون كل متحرك يبذل ويبذل ويبذل ليتجرد من كونه متفرج
يمتطي غربته ليثبت وجوده بوطنه
يستهزئون بكل من يداعب المطر حديثاً
ويضحكون بسذاجة علي شجنه
هم مصاصون الهِمم واكلون لحومِها
.
.
.
[mklb2]ولكن[/mklb2]
لن ألقي جُل اللوم عليهم
ولن أتخذ منهم [ شماعة ]
أعلق عليها ذاك الجفاف الـ/ أكتسح همتي ...~
فربما أيضاً
التبلد الفطري حان موسمه ...~
[mklb2]مع كل الحب [/mklb2]
[mark=#000000]بياض [/mark]