يقول أمير الشعراء :
نظرة فابتسامة فسلامٌ
فكلامٌ فموعدٌ فلقاءُ
ففراق يكون فيه دواء..
أو فراق يكون منه الداء..
يوم كنا ولا تسل كيف كنا
نتهادى من الهوى ما نشاءُ
وعلينا من العفافِ رقيبٌ
تعبت في مراسه الأهواءُ
جاذبتني ثوبي العصي وقالت
أنتم الناس أيها الشعراءُ
فاتقوا الله في قلوب العذارى
فالعذارى قلوبهن هواءُ
نعم هناك من يرتكب جريمة عظمى وهي التلاعب بالعواطف ؛ فكم علق فتاة ثم تركها فجأة لينتقل إلى علاقة جديدة فهو لا يفتر ولايفتأ يتابع دخوله لقلوب العذارى بأساليبه التي قد أجاد حبكتها ونسج تفاصيلها للتناسب مع كل عينه وتتماشى مع كل حالة لينال مايريد هذا إن كان له هدف معين يسعى إليه إذ البعض لا هدف له سوى التسلية بالعذارى منطلقا من مبدا مصائب قوم عند قوم فوائدُ...
يقول الاستاذ انيس منصور ان الشاب يريد ان يخلص فى حبه ولا يستطيع والعجوز يريد ان يخون ولا يستطيع
وهنا تبرز إلى السطح تساؤلات كثيرة وتلوح في الذهن تصورات كثيرة نترك لكم الإدلاء بها بحسب رغبتكم
وإدراككم لكنه الموضوع وحقيقته!