بسم الله الرحمن الرحيم
قف واقرأ
يقول جل جلاله ( ام حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين أمنوا وعملو الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء مايحكمون)
هذه الأيه الكريمه قرأها أحد التابعين رضي الله عنه وارضاه وأخذ يتهجد بها ليلة كامله حول البيت الحرام يقرؤها ويبكي ثم يركع ويسجد وبعد القيام يعاود قراءتها حتى طلع الفجر ..
هنا يرد في نفسي تساؤل لماذا يقرؤها هي ولم يتجاوزها الى غيرها من الأيات العظام التي تفطرت منها قلوب العباد وسالت منها أعين الزهاد ؟؟
إنها والله القلوب الصافيه من الشوائب والمفسدات فحين تعرض عليها صورة مشرقه تاخذ تتمتع بها وتتذوق حلاوتها وبذالك يعيشون سعداء في الدارين ..
الله أكبر ماذا حصل لأولئك من الفضل العظيم والتكريم الكبير ؟
وكيف صفت قلوبهم من الغفله فطوبى لهم وحسن مئاب ؟
ولماذا نحن الان نقرأ القرأن ولا نتذوق حلاوته ولا نقف عند الأيات التي تقشعر منها الابدان ونمر عليها مرور الكرام بلا تدبر .!
ياترى ماالسبب ؟ مالذي حصل لهذه القلوب ؟
أهو حب الدنيا الذي غلف قلوب المسلمين , ام هو الغزو الفكري الذي سيطر عليها ؟ الى الله المشتكى وعليه التكلان !!
مالذي حصل ؟؟ قف واقرأ
العرض الشجري