اتت شقيقتي من ديار اروبا محمله بهدايا تعشقها الانفس والاعين
اتت لي بجاكيت من اللون الاسود وساعه وعطر من ماركه عالميه
واتت لكل افراد العائله مايحلو لهم 
وكانت ايضًا مُحَمله بـ طفلتيها الصغيرتين
تقصص لي شقيقتي بـ ابنتها الكبيره ذات الخمس سنوات تعشق لوكي >>كلب جيرانهم
تعشقه حد الثماله, لدرجه تُثريه على نفسها
من وجبات ومن حلوى ولكن لا يعجبه هذي الحلويات فكانت ميفي تأخذ الحلوى وتشكر الصغيره وتعطيها حلوى قد اعطتها في المره السابقه
>تلعب عليه يعني
ولكن احزنني وجود رهف هنا بين الوحوش الهاجمه عليها
فـ اطفال عائلتي يكثر فيهم الذكور ولا يوجد غير فتاتين صغيرتين
رهف ومها ]] ... تلك الوحوش الجاثيه على اعتاب البيبان تنتظر قدوم رهف ومن بعدها مها تلك البريئتين ليأخذ ذاك خصله من شعرها ويجعلها تطير بهواء القصيم المنعش
وآخر يضع لها علامه فارقه للفرق بينها وبين مها >مع ان كل وحده لها شبه
والاخر يعض من شفتيها الناعمتين>>ربما يتدرب لزمن بعيد
وآخر يضع قدميه لكي يعرقل سيرها والاخر والاخر الكل مُتسلط عليها
لا اعلم لما ...!!!
لقد تغير وجه رهف عن ما كانت في السابق كانت ذو وجنتان بيضاوتين
ذهبت هذه الوجنتان وبقي عظام يابسه 
اين انت يالوكي لكي تُنجيها من ظلم العيش عند تلك الكلاب البشريه
,
,
,