في سيارتي تركب معي زوجتي أو ابنتي في السفر وداخل البلد ويمنعني المرور من أن أضع ستارة أو تظليلة كاتمة مانعة من حرارة الشمس لأعطيها مساحة من الحرية في تناول الشاي والأكل
لأجد أن ذلك الرجل الأجنبي سعودياً أو مقيما قد وضع سيارته غرفة نوم لينقل بنات مدارس أو مشاوير مبتدأ بمرافقة زوجته أو محرم آخرى ليتركها تارة أو تارات
فكثيراً ما أرى سائقين بدون محارم !!!!!
إن الأمر الذي منع أفضل القرون من الخلوة مؤكداً أن خلوة الرجل بالمرأة سيكون بمرافقة ثالث هو الشيطان سيكون أكثر تأكيداً هنا لوجود دلائل يمكن أن يشير أحد الطرفين للآخر بأنه متاح للمغامرة
فالبلوتوث ومسماه والعطر وفوحانه والأغاني وإثارتها والجوال وعباراته المتغنجة وأجهزة التسجيل وكمرات المراقبة وأخرى قد أجهلها خصوصاً أن المرافقة تطول وقتاً وزمناً كافية لوجود ميانة بين الطرفين فهل تعي الفتاة مخاطر تلك المغامرة التي حذرها منه أصدق الخلق وأحرصهم عليها صلى الله عليه وسلم ؟
وهل يعي أولياء خطر تلك الفوهة القابلة للانفجار؟
وتزيد المخاطر مضاعفة إذا كان السائق أجنيباً فهو غير مضمون ولو كانت معه زوجته فقد وجد من كانت زوجته شريكة له في الجرارة والبغاء .
صورة لكل غيور وغيورة بتبليغ مؤسسات النقل عندما يكون قائد السيارة بدون محرم .
صورة لجهات الأمن .
صورة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
صورة لمؤسسات نقل المعلمات والطالبات أن يتقوا الله في محارم المسلمين بتخصيص النقل لسعوديين والتشديد على مرافقة محرم مهما تكن الظروف .
العرض العادي
