
كم من أب أنعم الله عليه من المال الكثير, لكنه بخيل جداً لا ينفق على أسرته مما أنعم الله عليه ..
بينما نجد آباء لا يبقون ما في أيديهم , بحيث ينفقون على أسرهم ولايقصرون في النفقه عليهم من باب حديث (أن الله يحب أن يرى نعمته على عبده )
ما يثير الدهشه هو رؤية رغد العيش على أبناء أسر يعدون من الأسر وسطى وقليلة الدخل , فمن يرا ما يلبسون وما يركبون يحسبهم أغنياء !
أما تلك الأسر التي بخل أبوهم عليهم يظن الذي يراهم أنهم يستحقون للزكاة أو الصدقة ...
تسود عند كثير من هؤلاء الآباء البخلاء نظرية انتشرت قبل خمسين سنة ..
حيث كان الفقر مُنتشر عند غالبية الأسر والرواتب لم تكن كافية ..ولم تكن الحياة مثل ما هي عليه اليوم ..
أولئك الآباء يبخلون بمالهم خوفا من أن يعود ذلك الزمان تحت شعار (خب قرشك الابيض ليومك الأسود)
والحقيقة التي لم يستوعبوها (أنهم سيموتون ولن يأخذوا معهم شيئا )..
وبدلا من الترحم عليهم سيجدون العتب من أبنائهم حين حرموهم من نعمة المال التي أعطاهم الله ..