خلاف شبابي في (التحلية) حول التعارف قبل الزواج
جدة ـ علي بن حاجب
أكد الداعية الدكتور علي العمري رئيس جامعة مكة المفتوحة أن رغبة الشباب في التعارف قبل الزواج لا يمثل سوى شريحة بسيطة جدا من المجتمع تكاد لا تذكر، مشيرا إلى أن الزواج التقليدي لا يختلف عن التعارفي ويلتقيان في نقطة واحدة هي معرفة كل طرف بالطرف الآخر بشكل دقيق، وقلل من أهمية التعارف بين الجنسين بعيدا عن الأسرة لإتمام الزواج، مؤكدا أنه غير منطقي وغير مقبول، وجاء ذلك في ثنايا تعليقه على الفعالية التي أقامتها إحدى الشركات بجدة ووضعها لوحة قماشية بيضاء على مدخل قاعة مطلة على شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية سابقا) ليبصم كل الحضور من الشباب والشابات على اللوحة باللونين الأحمر (موافقة) والأسود (للرفض) على زواج التعارف لما قبل الزواج، وذلك في إطار مشروع التبكير بالزواج، الآراء التي توصل إليها الشباب من الجنسين كانت متفاوتة بين القبول والرفض لأن يسبق الزواج فترة تعارف بين الطرفين للوقوف على سلوكيات وأخلاقيات الطرف الآخر، وأبدى عدد كبير منهم رفضهم لآلية الزواج بهذه الطريقة معلنين صراحة تمسكهم بتقليدية الزواج عبر اختيار الأهل.
انتهى ..
اقول وحسبي الله ونعم الوكيل /
ياأمة لعبت بدين نبيها كتلاعب الصبيان فى الأوحال ..حاشا رسول الله يحكم بالهوى تلك إذن صنيعة الضلال.!! ويلكم ياقوم من هذا السفــه !! وهذا الصمت العجيب والغريب في نفس الوقت ..اللهم اجعلنا من الذين يحلونا حلالك ويحرمون حرامك.ولاتجعلنا ممن يسمون الأشياء بغير اسمائها لنحلل ما حرمت أونحرم ما أحللت
آمين .. قال تعالى ( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان )وقد بدأ .. كل حرام الآن يحللونه بتغيير اسمه ليظهر كأنه شىء غير ما حرمه الله عزوجل.. زيفوا التاريخ بتغيير الأسماء..ألبسوا على الناس فكرهم بتغيير الأسماء...جعلوا الرويبضة يتكلم فى أمر الدين والدنيا بتغيير اسمه
بينما جعلوا حلال الله وفروضه حرام وتخلف ورجعيه وتطرف؟ .. والآن كيف لنا ان نصف التعارف الفاحش بالعلاقــة او الصداقة قبل الزواج !! غاية تبرر الوسيلة ؟ ام وسيلة تبرر غايــة !! حكايــة نعيشها وياليتها حلم مُزعج أو كابوس شيطاني مانلبث ان نُفيق من سكرته ! إلا انها واقع حزين يقتل احرار الأرض وشرفائها
جاء في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : " كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا : غيرت السنة قيل : متى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : " إذا كثرت قراؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة [ وتفقه لغير الدين ] " . رواه الدرامي ( 1 / 64 ) والحاكم ( 4 / 514 - 515 ) بسند صحيح والدرامي أيضا وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله " ( 1/ 188 ) من طريق أخرى عنه بسند حسن وفيه الزيادة التي بين المعكوفتين وهو موقوف في حكم المرفوع لأنه من أمور الغيب التي لا تدرك بالرأي ولا سيما وقد وقع كل ما فيه من التنبؤات . والله المستعان)(5)...