في عصر الإنفتاح الفضائي والأنترنتي لم تعد تلك الجميلات محل اهتمام الناس وخصوصاً قراء الصحف والمجلات لذا كان من الطبيعي ان تبحث وسائل الإعلام عن مايجذب الناس ويدفعهم لشراء او قراءة او مشاهدة مايقدمونه من اخبار ومواد اعلانية
اليوم اصبحت قضايا او مايمكن تسميته غرائب المشائخ والعلماء هي الوسيلة الأنسب لجذب الناس والشواهد اكثر من ان تحصى
لكن السؤال هنا ..
من يبحث عن من ؟!
هل وسائل الإعلام هي من يبحث عن تلك الغرائب ام مفتعلوها هم من يبحث عن وسائل الإعلام ؟!
كنت اعتقد او اتمنى ان تكون الأولى هي الواقع ولكني دهشت عندما اكتشفت بأن العكس صحيح !
فآخر تلك الغرائب والتي صدرت عن شيخ قال عن نفسه بأنه يخطب الجمعة منذ 25 عاما ويدرس بالجامعة منذ 20 عاما كان الهدف منها على حد تعبيره عدم احراق حلقته التلفزيونيه التي يعد لها !!!!!
وربما كانت كل تلك البلبله والزوبعة التي احدثها للتسويق لتلك الحلقة او البرنامج الذي يقدمه ولا اعلم حقيقة ماذا يقدم حتى يحتاج لكل هذه الحملة الإعلامية تسويقاً له !
الحديث ليس عن هذا او ذاك وانما عن ظاهرة عامة اصبحت خطراً محدقاً بالمجتمع بسبب ماتحدثه من تحول في نظرتنا إلى المشائخ وطلاب العلم وتجعلهم في مكان لايليق بهم وبما يحملونه من رسالة عظيمة
تحياتي ,,,