كلما ارتقى أسلوبكـ كلما علت مكانتكـ
*
*
*
كل واحد منا له أسلوبه و له بصمته و له مكانته ..!
ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة ..
بالمنصب فقد تكون المكانة المقرونة بالود ..
والاحترام والحب والتقدير لمن حولنا ..
طريقة جلستكـ وقفتكـ نبرة صوتكـ ردود أفعالك ..!
وكل منها يعكس شخصيتكـ ..!
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعا ًعنا
أما
ايجابياً أوسلبياً انطباعا يكون نتيجة للأسلوب الذي
تكلمنا به وأظهرنا به أمامهم وكم من الأساليب
التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات أو بفرح
غامر و أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من كلمة ..!
أو نظرة أو موقف أو ردة فعل ..!
ومن الأساليب
التي تحير الإنسان هو أسلوب" الإنسان المزاجي "
من يرجحك بين
القبول
والرفض ..!
أما الإنسان المزاجي ..!
فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق
" المزاج " الذي يكون عليه فمثلا
تبدأ معه حديثاً ما فتجده رده بتضايق وملل وكآبة
ضاربا ًبعرض الحائط فارق السن بينكما أحيانا ً
أو حتى الذوق و إحترام المكان والخض ومن معهم لئلا يسبب له أي إحراج ..!
طبعا هذا أسلوبه ان كان متعكر المزاج ولكن إن كان
مزاجه عال العال فأنت أبوكـ أو أمك أومن شئت داعية
لكـ تجد هذا المزاجي الرايق يتحدث بكل ذوق واحترام
ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ويناقشكـ
بطريقة تتمنى ان يطول بها النقاش ..!
سبحان الله هناكـ من يعتقد ان من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة وانها لا تؤثر على
مكانته وقربه منا يعتقد الذي يتعامل وفقا ً لمزاجه
وأهوائه إن الآخرين سيبقون معه دائما لا يدري إن
النفس البشرية تتأثر وربما تلقائيا تنسحب لحين تصل
إلى مرحلة الغياب .
تذكر قول الله تعالى :
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولكـ )
دمتــــــــــــم بـــــــود
|