أخي وأختــــــي يعيشون عيشة الملوك!!

[أبو الريش]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبـــو الريـــش


تعاني غالبية البيوت من تفضيل الأخ الصغير على الكبير أو الأخت الصغرى على الكبرى

رغم أحترام الأخ الكبير لأهل البيت وتلبية جميع متطلباتهم ورغم سعي الأخت

الكبرى في البيت للقيام بأعمال البيت من تدريس وتنظيف وطبخ ,,,

بعكس الأخ الصغير< أو أخته الصغرى< (القعده)

الذين يصغرونهم فهم في حاله راحه تامه وجو هــادئ واشباع عاطفي ,,ولايُعصى لأوامرهم


رغم أنهم يرفضون أي طلب يطلبون الوالدين منهم,, ووالديهم خدم لهـــم !

وماحدث لأحد الأخوان هو أن والدته (أميه لاتعرف تقرأ ولا تكتب) وضعت في جوالها في (خاصية الأتصال السريع) رقم 1 أبنها الأصغر ورقم 2 أبنها الكبيـــر


هل الوالدين يجلبون لأنفسهم عقوق إبنائهم وبناتهم لهم أم نحن من تسبب في عقوقهم

إلــى الأبـــاء والأمهـــات مع التحـــــــيه ,,,

[العالميه]

الحمدلله على السلامه أبالريش ؟؟؟

يقولون دائمآ الكبار هم الضحيه
وتكون التجارب فيهم..
واللي بعدهم لهم خلاصةالتجارب...

[اخت عــزوز]

موضوع يحاكي المجتمع بصفه عامه ..

لا اعرف ماسر الحب لأخر العنقود او البكر .. ولكن كل مااراه ان

الوسط يضيعون بالطيشه والحال من بعضه

احيانا الأباء يساعدون الأبناء على البر بهم .. ويتبعون لا يكلف الله نفس إلا وسعها ..

وعندما يظل الأبن المدلل يدلل لحد مايصل لعمر يقال له توقف ..

فيجد نفسه ضائع تائه لا شخصيه لهم دلوع ماما وبابا

بلا مسؤوليه يترنح بين اجواء اللهو وكل مايطلبه ملبى له

فحينها عندما يعصون له الأباء طلب يهيج ويبكي ويضطر لعقوقهم

فناديهم بأسماء الشايب والعجوز

وهذا الشيء شفته بين عيوني وسمعته بأذاني

لأنهم دللوه زياده عن اللزوم وبالتالي قالوا كبر ونربيه ونعوده على السمؤوليه

فتنقلب الحياة رأسا على عقب

فهذا ينحدر تحت معاونة الأباء لأبنائهم في عقوقهم ..

[ميرنون]

[align=right]احياناً الإبن يكون أكثر لباقه وقرب من أمه او أباه ..فيكون سبب لذلك ![/align][align=right]
واحياناً كثيرة نجد الوالدين يفرقون بين ابناءهم وهذا من الله غير متعمدين له
لذا يجب ان يعذر الإبن والداه لأنه لن يعلم السبب الا حين يقف موقفهم ،،


.
ومؤسف حين تجد أب وأم يستخدمون اساليب ويجاهرون بتميز ابن عن الثاني
حباً وقدراً ..!!


.

تقديري ،،[/align]

[تفاؤل]

موضوع مهم.. العدل بين الأبناء.. وهذا ماحث عليه ديننا

قال عليه الصلاة والسلام : (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم)

اقتباس: هل الوالدين يجلبون لأنفسهم عقوق إبنائهم وبناتهم لهم أم نحن من تسبب في عقوقهم

نعم في الغالب أن الوالدان هما من يعينا الأولاد على عقوقهما وذلك بسوء التعامل
ولكن في المقابل يجب على الأبناء الصبر والاحتساب فأجرهم عند الله لن يضيع
إن هم صبروا واحتسبوا وتغاضوا خاصة في أمور بسيطة لاتقدم ولاتؤخر
شكرا لك أبو الريش على هذا الموضوع المفيد

[هلاوين]

حبيببي ابو الريش اعتقد نها ليست على الاطلاق


لكن مثل ماقلوا القعده حبه ..... كمل >>هع هع تراي محفظته


نعم اعتقد هذا سبب للعقوق والحقد والبغض بين الاخوان خاصة لمايكون الدلع بزود.

[أسيل محمد]

اسعد الله اوقاتك بالمسرات والخيرات نزفك لحرفك لامس الوجدان وحاكى الواقع ...
اخي الفاضل : موضوعك رائع فقد اصبت به كبد الحقيقة .
فلاشك بأن التفضيل بين الأبناء سيؤثر اولاً وآخر على علاقاتهم مع بعضهم وعلاقاتهم مع والديهم .. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " وهذا سيؤدي إلى الكراهية والحقد والحسد والغيرة بين الأخوة .. ومن المتسبب في ذلك كله انه الوالدين
ولنا في قصه يوسف عليه السلام وإخوته الذين حقدوا عليه وألقوه في البئر يَقُرُّ بأن نبي الله يعقوب ( عليه السلام ) كان يهتم ويحب جميع أبنائه ، ولكنه يخص يوسف بنصيب أكبر لما يجد فيه من خيرٍ يفوقُ إخوتَه .
فورد في الآية الكريمةعن لسان إخوة يوسف (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا)
فلو نظرنا إلي البيوت اغلب مشاكلها ناتج من تفضيل الذكر على الأنثى او الانثى على الذكر او الكبير على الصغير او الصغير على الكبير او الإبن المتفوق على إخوته..
وأظن ان هذا الامر له ابلغ الأثر في البر بالوالدين لما له من انعكاسات سلبية على تصرفات الأبناء ومواقفهم ..
وياللأسف عندما تنبه أحد الوالدين عن ذلك يرد عليك انه لم يقصر مع ابنائه جميعهم يعطيهم المصروف المادي لكنه صرف نظره عن المصروف العاطفي والنفسي التربوي التوجيهي فهو اعظم عطاء
فالعدل بين الأبناء مهمه و ضرورة تربويه وهي علامه على النجاح التربوي الذي حققه الوالدان والخلل في ذلك سيؤدي إلى الخلل في النتائج فلقد قال المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم (رحم الله والداً أعان ولده على بره) وهذا بلا شك يتحقق بتحقق العداله بين الأبناء وعدم الميل مع الهوى على حساب إهدار حق من حقوق الأخرين
فقد روي عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له فقبله وأجلسه في حجره ثم جاءت بُنية فأخذها فأجلسها إلى جنبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فما عدلت بينهما)
والمعاملة السيئة للأولاد, بلاء كبير وشر مستطير, لن يجني فيه الوالدان أو أحدهما, إلا المعيشة النكرة, والفرقة المقيتة والعقوق المتبادل والسباب المتلاطم والإثم الكبير
ومما اللآحظه ان الأبن الصغير يأخذ حقه في الدلال ولا يأخذ حقه من التربيه مثل اخيه الكبير الذي لم يأخذ حقه من الدلال..

[ام سعيدان]

سئلت أم: من تحبين من أولادك؟ قالت: مريضهم حتى يشفى، وغائبهم حتى يعود، وصغيرهم حتى يكبر.
لكن نحن نعاني من نوع آخر من التفضيل ليس تفضيل الاصغر ولا الاكبر بل تفضيل الولد
لماذا ؟؟
لا اعلم.!!
على الرغم من ان احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم جاءت توصية بالبنات والاجر العظيم لمن قام بذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم((من ولدت له ابنة فلم يئدها ولم يهنها ,ولم يؤثر ولده عليها –يعني الذكور- أدخله الله عز وجل بها الجنة )) ...رواه الحاكم في المستدرك
وقال((من أدركت له ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما أدخله الله الجنة بهما .))
وقال صلى الله عليه وسلم ((من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه .))



وفق الله الجميع لما يحب ويرضى...

[بريداويهـ]

جمله لطالما تكررت على مسامعنا

(( من جد وجد ومن زرع حصد))

الاجتهاد غالباً ياتي نتاجه فوري

لكن الزراعه تحتاج جهد ووقت طويل من الصبر والجُهد لكي نحصد الثمار الطيبه

وهو باعتقادي كالابناء وبرهم لابائهم ...

قال تعالى:” وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}


دعونا نقف هاهنا
نجد ان الايه الكريمه تقول في معناها بروا ابائكم لانهم ربوكم صغار


لكن في مجتمعاتنا هناك اباء اهملوا تربيتهم لابنائهم وعرضوهم للذل والمهانه والجوع ....... الخ
وقد رايت بام عيني من تضرب ابنها اللذي لم يتجاوز بضعة اشهر لانه يبكي من الجوع

مع العلم انه لابد ان تضرب نفسها لاهمالها في حق طفلها اللذي لايعي ولا يقدر على اطعام نفسه

طبعاً هذه الفئه نادره ولله الحمد

وذلك لان تربيه الاباء لابنائهم وعواطفهم نحوهم غريزه تلزمهم العنايه بهم والخوف عليهم (إلا ما ندر)

دعوني اسأل هاهنا :
عندما اهمل بتربيه ابنائي وتادية واجبي على اكمل وجه
هل يحق لي مطالبتهم ببرهم عندما اهرم ؟!!!


وقفه : للمعلوميه انني لا ادعوا لعصيان الابنا اللذين لم ينالوا تربيه صالحه لابائهم

بل العكس
قد يكون (بّـري) لابواي اللذان ظلماني , سبب بدخولي الجنه
وربما سبب رئيسي لـ بـّـر ابنائي لي ...


المقصد من كل هذا

هو مدخل لان اقول انه يجب علي أن اقوم باداء واجبي على اكمل وجه
وبعد ذالك انتظر نتاج زرعي


بداية

فأنا ملزمه كفتاه ان اقبل بالزواج بمن هو كفئ لأن يكون أب لابنائي

والرجل كذالك من حق ابنائة عليه اختيار الزوجه الصالحه

وعند حدوث حمل

الواجب علي أن اتغذى التغديه السليمه لينشاء طفلي سليم معافى

ومن ثم تسميته الاسم الحسن

ويستمر تسلسل بري لابني
والابن اللذي يليه
ويليه
ويليه
بأن لا افرق بينهم
حتى يكونوا كالجسد الواحد
متحابين ومتقاربين


وبذالك اكون بنهايه المطاف قد عملت على (رسم برهم لي بيدي هاتين)

فاكون كالحبل اللذي يجمع حبيبات اللؤلؤ اللتي لاتختلف واحده عن اختها فهم متساويين بنظري وعندما اسحب واحده اجد اخواتها يتبعنها
وهذه اللألى لايوجد لها كبير وصغير و اول واخر
فجميعها لاتختلف عن الأخرى بشيء ...


لك جُل اسفي على الاطاله والتشعب في موضوع أخر

لكنه بنظري سلسله متشابكه لابد من سردها جميعاً


تحياتي

[انتظرتك]

برأيي الشخصي أنها خوف أكثر من أنها حب ,,






تحيتي ,,

[سمر العبدالله]

ترى عيشة الملوك صعب الحصول عليها

[بنت البدائع]

من الملاحظ عند أغلب الآباء
أن أكبر أبنائهم (البكر) وأصغر أبنائهم ( القعده ) يكون لهم نمط خاص من التربيه والمعاملة تختلف عن بقية إخوانهم ...
منهم من يُولي إبنه (البكر)إهتماماً بالغاً من الحب والدلال وأشياء أخرى,,,
وقد تستمر هذه المعامله له طول عمره حتى بعد زواجه والخروج من بيئتهم.
طبعاً هذا الإهتمام ناشئ من كونه أول مولود لهم يجدون فيه فرحتهم
وحمل أسمهم ...
ومن الآباء ماهو عكس ذلك..
يكون الإبن (البكر) لديهم مهضوم حقه لايلقى من الإهتمام إلا الشي البسيط
وتكون سنوات الإهتمام به قليلة جداً
وغالباً مايكون محطة للتجارب عند الأهل ...

وكما يكون للبكر من نمط خاص في المعاملة يكون أيضاً للإبن الأصغر القعده
يجد من الحب والدلال والحنان وماهو أكبر من ذلك
وهذا راجع طبعاً لكونه الإبن الأصغر يمثل فرحة لأبويه لأنه يعيد لهم شبابهم المفقود

وقضية التفريق بين الأبناء بلا شك سـ تؤدي إلى نتائج غير سليمة في مابين العلاقة بين الآباء وأبنائهم !

[روح لايسعهآ جسـد]

معاملتهم هـي سبب عقوقهم

[أبو الريش]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العالميه     الحمدلله على السلامه أبالريش ؟؟؟ يقولون دائمآ الكبار هم الضحيه وتكون التجارب فيهم.. واللي بعدهم لهم خلاصةالتجارب...

الله يسلمك أشكر على ســـؤالك,,

إذا على التجـــارب أصبحو فئران بنظر والديهم وهذا مارءاه البعض


بداخلهم يرون أنهم منصفين وأولادهم يرون أنهم ظالمين,,


شكــراً بنت النصـــر

[أبو الريش]

اقتباس: موضوع يحاكي المجتمع بصفه عامه .. لا اعرف ماسر الحب لأخر العنقود او البكر .. ولكن كل مااراه ان الوسط يضيعون بالطيشه والحال من بعضه احيانا الأباء يساعدون الأبناء على البر بهم .. ويتبعون لا يكلف الله نفس إلا وسعها .. وعندما يظل الأبن المدلل يدلل لحد مايصل لعمر يقال له توقف .. فيجد نفسه ضائع تائه لا شخصيه لهم دلوع ماما وبابا بلا مسؤوليه يترنح بين اجواء اللهو وكل مايطلبه ملبى له فحينها عندما يعصون له الأباء طلب يهيج ويبكي ويضطر لعقوقهم فناديهم بأسماء الشايب والعجوز

أخت عزوز غالبية الأسر الغير متعلمه تعاني من هالمشكله العاطفيه الزائده عن حدها وبالأخيــــر ينّضر الأبن والبنت أكثر من الأم أو الأب لأنهم يفتحون على الدنيـــا يلقون أشيــاء كثيره فقدوها هم بحاجتها وهو صغار تمني معهم بالفطره لكن الوالدين طغو عليها,,

اقتباس: وهذا الشيء شفته بين عيوني وسمعته بأذاني لأنهم دللوه زياده عن اللزوم وبالتالي قالوا كبر ونربيه ونعوده على السمؤوليه فتنقلب الحياة رأسا على عقب فهذا ينحدر تحت معاونة الأباء لأبنائهم في عقوقهم ..

معاونة الأباء كانت من أجل مصلحة الأبن والبنت لكن المفاجئه وخيمه لكل الطرفين ,,

أشكرك على تواجدك