سبحان الله على زماننا هذا .اصبحت المظاهر والإهتمام فيها مقدم على المخابر .
اصبح هذا النمط سائدا حتى على المستوى الإجتماعي والسياسي والتعليمي والمصيبة انه وصل للمستوى ((الديني)) .
اهتممنا ببناء افخم المساجد وهذا جميل ولكن ان يهمل (الساجد) وهو الركيزه الرئيسية ولايؤسس تأسيس ديني فتلك مصيبة .
شباب (تائه) وشابات (تائهات) علاقتهم مع السجود ومع خالقهم تكون شبه معدومه والسبب أن مخرجات التعليم لدينا لم تهتم ببناء الإنسان كإنسان مسلم بل إهتمامهم ينصب على التركيز ع المواد العلمية وتم إهمال وتهميش المواد الدينية وبالتالي خرج لنا جيل ضائع وتائه (بنين وبنات) واصبح اهتمامهم ينصب على الماديات وعلى متابعة صرعات الموضه حتى انه ظهر لنا جيل شبابي بمواصفات (انثوية) والعكس صحيح .
المساجد تبكي من قلة مرتاديها ....والملاعب الرياضية مدرجاتها تئن وتصرخ من كثرة مرتاديها ..مهرجانات الغناء بالآلاف بينما تجد محاضرة لأحد المشائخ الكبار لاتجد إلا رجال يعدون بالأصابع .
هناك خلل ومشكلة كبيرة .
ألايوجد رجال حقيقيون ؟؟ لا أريد تصديق مقولة (أن الرجال في المقابر) وأن المتواجدين حاليا هم (اشباه رجال) همهم الأول جمع المال بأي طريقة كانت حتى لو باع ضميره وذمته ...وهمهم الآخر (النساء) .
من هنا اطالب من لديه نخوة من المسؤولين أن يهتموا بالفرد منذ نعومة اظفاره وكذلك البيت ممثلة بالأسرة أن ينشؤوا أبنائهم تنشئة دينية إن أردنا أن نخلق جيلا كجيل (خالد بن الوليد وابوعبيده عامر بن الجراح ) . تقبلوا ثرثرتي