 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aĻŖeem
|
 |
|
|
|
|
|
|
.
.
.
من الصعب جداً إرضائهم ..
من الصعب فهمهم ..
إن كنت كما يريدون شعرتُ حينها بضعف وهذا مايضايقني ولن اكون يوماً هكذا لاني اخشى حينها إستغلال طيبتي وضعفي
وإن قمت بالرد عليهم بنفس طريقتهم ونفس أسلوبهم
لن أكسب بجدالي معهم شيء ..
سوى النزول لمستويات أقل مني ولن يفيدني هنا سوى التقليل من تقديري وإحترامي أمام الاخرين ..
والصمت حكمة وأجده لدي افضل الامور ولكن لكل شيء له حد
وصمتي وسكوتي له حد فأخشى يوماً ان انفجر كما تنفجر الكرة ..!؟!
كل ماريدهُ أن يكفون كثرة الحديث عني ويكفون من مضايقتي .. لا أريد منهم الا معاملة جيدة لآاكثر !؟!
8
8
دوما أعاني من الاخرين
وأجهل كثيراً من كيفية التعامل معهم
لاأعلم أين المشكلة هل هي بأسلوبي معهم أم المشكلة بهم ..
لكل حكيم ولكل حكيمة
أفيدوني مالحل الامثل في التعامل مع الاخرين ..؟!؟
تحياتي ومودتي
|
|
 |
|
 |
|
سيدتي الغالية
رضا الناس غاية لاتدرك
ان اختلفت اراءك مع الناس لا يعني ذلك انهم يكرهونك او يعادونك لكن لكل شيء اختلاف فإختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه
ولالولا اختلاف الأذواق لبارت السلع
فهوني عليكِ أختاه..الأمر ليس بهذه الصعوبه والحق معكِ كل الحق أن تتضايقي من هؤلاء الناس ونضيحتي لكِ:
اذا تحدث معكِ جاهل فقولي له سلاما لا تشتميه حتى لا تنزلي بمستواكِ لمستواه ولكن قولي له جزاك الله خيرا ودعيه يقول ماشاء فأنتِ لن ينقص منكِ شيء بالعكس انتِ ستظلين افضل منه وان عاد لعقله سوف يحاسب نفسه ويعلم انه على خطأ وان لم يعود فهذه مشكلته
اذا اختلف معكِ شخص بالرأي فقفي بمنتصف الطريق معه خذي من حديثه ما توافقينه به واثني عليه حتى يشعر بالألفة معكِ ثم اطرحي رأيك بطريقه مؤدبه محترمه لا تقلل من احترامك لنفسك او احترام احد لكِ
وإياكِ والهجوم فأنكِ لو كنتي على صواب سوف تصبحي بنظر الآخرين مخطئه والتعنت بالرأي على غير وجه حق يجعل الناس من حولك ينظرون لكِ نظرة الجاهله فإن احسستي ان موقفك من التأييد ضعيف فأدعمي آراؤكِ بالإدلة المثبته سواء من قرآن او احاديث او نحوه.
وأعلمي انك لن تجدي جميع الناس بصفكِ ومؤيدين لكِ فهناك المؤيد والمعارض لاتغضبي المعارض ولا تخسري المؤيد وكوني واثقه من نفسك ومن رأيكِ ان كنتي تعلمي انكِ على حق وان ادركتِ انك على خطأ فسارعي بالإعتذار ليحترمك الآخرون ولن ينقص ذلك من قدرك بل يزيده فالإنسان يظل جاهل مهما تعلم.
ولا تخلقي لكِ اعداء ابدا انتبهي فسوف تخسري الكثير بل اجعلي من العدو صديق بحسن المعاشره وحسن الحديث والاحترام.
وبالنهايه:
الجاهل ان حدثك واخطأ التصرف وتطاول بالحديث معكِ فلا تردي عليه وقولي شكرا لك وجزاك الله خيرا
الذي يتحدث عنك بسوء من خلفك فأعلمي انه حاسد وطالما لكِ حساد فهذا يدل على نجاحك وانكِ الافضل فلا تواجهيه وقولي بسرك الله يهديه وحاولي الابتسام لهم وعدم الاحتكاك بهم كثيرا بل فقط اكتفي بالتصرفات الحسنه اتجاههم ((ادفع بالتي هي احسن))
وضعي هذا القول امام نصب عينيكِ ايضا:
((واذا اتتك مذمتي من ناقص فهذه الشهاده بأنني كامل))
واخيرا :
عاملِ الناس كما تحب ان يعاملوك فلكل انسان عطاء معين وقدرة معينه فجودي انتي بكرم اخلاقك وعطاؤكِ ولا تهتمي لشيء اخر او تنتظري رد المعامله بوقتها فكل شيء مع حسن المعامله يتغير.
((واعلمي ان الله يعطي كل انسان على قدر نيته بهذه الحياه))
الله يوفقك ان شاءالله ويبعد عنك كل حاسد وحاقد ويرد كيدهم في نحورهم
تقبلي مروري