بسم الله الرحمن الرحيم
يشاهد الزائر الكريم لمهرجان الكليجا31 (أهلنا اولى بدعمنا) العدد الكبير للأسر المنتجه والدعم الملاحظ لهذه الأسر من قطاعاتنا الحكوميه لكن الذي يخفى على الكثيرين هو ان هذه الأسر المنتجه هي الداعم الأقوى لبعض الشركات المختصه للمنتجات الشعبيه من خلال التصنيع المنزلي وبيع المنتج على هذه الشركات.
والأمثله كثيره وليست للحصر ،لكن الأمر الذي وصلني وسمعته بشكل مباشر هو ان الهامش الربحي للأسر المنتجه ضعيف جداً مقارنة بما تجنيه هذه الشركات .
ولكي تتضح الصوره أكثر الأسره المنتجه جهلاً او سعياً للبيع السريع تبيع المنتج بسعر 5 ريالات بينما الشركه تبيعه بمبلغ يصل إلى 15 ريال والسبب القدره على التسويق بشكل جيد .
من يتحمل هذا الأمر هل هو نحن ؟كإعلام ومجتمع ؟
أم هو صاحب الشركه ؟
أم أنها الأسر نفسها ؟
كل هذه الأمور كانت غائبه وربما لم نستشعر إهتمامها حتى جاءت شركة حرفه وهي شركه منظمه وإن تسمت بالجمعيه والآن هي تسير خطوات الواثق نحو الواقع الإقتصادي القوي ويدعمها مجتمع محب للخير وداعم له جائت لترسم الطريقه لهذه الأسر وتوضح المعالم الإقتصاديه لهذه الأسر .
والسؤال الذي نحتاجه الآن :
هل تفهم الأسر المنتجه دور حرفه ؟
أتمنى ذلك
العرض المتطور
