حديث نفس .. كتب الله له أن يُصبح هذا الصباح مقروءآ ,, السلام عليكم
موضة الليبرالية والتي هي من أربع قرون.. لم تستهدف اهتمامي ابدأ,, فلم أجد نفسي يومآ أهتم بها.. ولا بما يُكتب عنها..
ولا حتى الدخول في نقاش حولها,, ذلك لأن الدين واضح يا عيوني
أما هذا المتصفح فقد وُلد شفقة أنثى على من اجترفته سيول الثقافات الأخرى,, لدينا كتاب لم ينزل أعظم منه,, فـ لما المرواغة,, كروغان الثعلب ؟ ,, فمن يُطالب مطالبهم فقد أعلن رؤيته أن الاسلام قاصر, لم يُعالج الكثير من القضايا,, فنأتي نحن البشر ونضع النقاط على الحروف,, يا إلهي! كيف يجرؤ على ذلك؟
حسنآ ,, سأقف هنآ أهدي صفعات على وجه من يُريد تبديل دين الله وإن لم يُشعر, كالببغاوات,, تُردد أصوات الغير دون علم!
قال العزيز الحكيم :
1~ [,, و ليس الذكر كالأنثى ,,] --> ابطال بند المساواة
2~ [,, وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ,,] --> ابطال بند الاختلاط
3~ [,, يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ,,] --> ابطال بند السفور
4~ [,, وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ ,,]--> ابطال بند كل الأحكام الشرعية وضعت لزمانها ومكانها، وليست صالحة لكل زمان !
اممممم وش بعد من بنودهم الغبية ...؟ لأني على ثقة عالية مهما طالبوا بشيء فإن القرآن لهم بالمرصاد ,,!
لعل القارئ قد تعلّم تنوّع اساليب القرأن في إيصال أفكاره,, وشرائعه.. اوامره, ونواهية.. منها المباشر, والغير مباشر, المقارنة, الأمثلة, الاستعارة, الكناية, الترغيب, التحذير, التبصير, لفت النظر,..... وغيرها مما لا استطيع حصره,, وفي الآيات المكتوبة أعلآه.. خصوصآ في (الثانية والثالثة) تجدها اسلوب غير مباشر.. فهي لم تأتي مباشرة مثل حرمة الزنا [ولا تقربوا الزنى] لأن رب العزة يُخاطبنا بعقولنا.. أين أولوا الألباب ؟ ,,
* القرآن خطاب عقل وفكر وعقيدة وعلم.. إن احتكمنا بغيره تنازعنا, وفشلنا, وذهبت ريحنآ
نعم سأجعل الليبرالية هي معتقدي.. فقط حينما أكون بزمن لا دين فيه ..! [ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ]
سلام الله يُضيئ دروبكم ..
وفي الآيات المكتوبة أعلآه.. خصوصآ في (الثانية والثالثة) تجدها اسلوب غير مباشر.. فهي لم تأتي مباشرة مثل حرمة الزنا [ولا تقربوا الزنى] لأن رب العزة يُخاطبنا بعقولنا.. أين أولوا الألباب ؟ ,,
بارك الله فيك اخي توبي ..
أعشق هذا الاسلوب. وهناك الكثير من الايات التي تحمل نفس هذا الاسلوب
كي نتدبر.. ولـ ربما استخرجنا منه اكثر من حكم, وفائدة, وموعظة
كما نراه غالبآ في قصص من قبلنا ,,
تأمل يا رعاك الله قصه اصحاب الكهف.. حينما أعطانا الله درس في التعامل اللطيف عند الذهاب إلى السوق: [ فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ ]
بارك الله فيك اخي توبي .. أعشق هذا الاسلوب. وهناك الكثير من الايات التي تحمل نفس هذا الاسلوب كي نتدبر.. ولـ ربما استخرجنا منه اكثر من حكم, وفائدة, وموعظة كما نراه غالبآ في قصص من قبلنا ,, تأمل يا رعاك الله قصه اصحاب الكهف.. حينما أعطانا الله درس في التعامل اللطيف عند الذهاب إلى السوق: [ فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ ]
[align=right]
اللهم صلِ على محمد !
يلهج لساني تلقائيًا بهذه العبارة الروحانية ، حين يتملكني الإعجاب !
أخت الذيب ..
منذ اللحظة الأولى وحرفك يعلن عن مكانته المتقدمة بين أعضاء المجلس في قلبي ..
وكنت خائفة من أن أصدم فيك -مثلما عودني الأعضاء الأكارم-
في عدم ثباتهم على منهجهم الراقي وتقديم المزاج عليه !
ففي كل يوم رأي وفي كل يوم لغة حوار وفي كل يوم شكل جديد !
لكنك بحق إلى الآن متميزة – تبارك الرحمن- .
أعجبتني فيك جزالة أسلوبك + قوة الفكرة .
وهذا نادرًا ما أجده بل شبه معدوم !
وكأن الطرح الراقي لا يكون إلا بلغة صعبة مع حشوها بكل علوم البلاغة -في آنٍ واحد-
وغريب اللفظ حتى أتحول إلى الاستعانة بمعجم لفك الشفرة بدلًا من الاستمتاع والاستفادة !
بوحٌ أحببتُ قوله : )
نأتي إلى الموضوع ..
بكل صراحة يا رآقية ، لا أستطيع التأمين على ما قلتِ !
لأنني مقصرة جدًا في كل ما ذكرتِ !
لكن الذي يهمني وأؤيدك عليه إلى أبعد حد .. هو عدم التوقيع عن رب العالمين !
كما سماه ابن القيم -رحمه الله- ..
عدم تصدر المجالس والصحف والتكلم في أمور سماوية !
يؤلمني قلبي أشد الألم وأنا أشاهد (علم الخط) على سبيل المثال ، لا يتكلم فيه إلا أربابه والمختصون به !
وديننا !
عقيدتنا !
ملكُ لقلم الصغير قبل الكبير !
الأمي قبل المتعلم !
هنا في المنتدى ، ظننت لوهلة أن قسم الإفتاء هو (المجلس) وليس (استشارات شرعية) !
في حين يقول أبو بكر الصديق-رضي الله عنه- !
ثاني اثنين !
(أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا أنا قلت في كتاب الله مالا أعلم) !
وأما عندنا ، فأهل الدين !
و مظاهر الدين !
وشعائر الدين !
كلها تعرض بكل استخفاف كأسوأ بضاعة مزجاة !
ألمٌ لا أستطيع وصفه أبدًا ..
ويكفي أن يعلم أولئك أن كل من سخر وقته للنيل من الشريعة ، علامة عدم توفيق من الله !
نسأل الله السلامة .
إيجاز قولي .. إذا كانت نفسك تدعوك إلى مخالفة الشرع-بحجة ثقافة معينة أو فكر معين- ، فما لك ومال الناس ؟!
أتطيق تحمل أوزارهم إلى وزرك ؟!
جزيتِ خير الجزاء يا طاهرة ..
ودمتِ عفيفة الحرف .
[/align]
مرحبآ بالصمت الخجول .. وقليلآ من الرفق يا أخية
ما أنا إلا قارورة, رقيقة.. تكاد أن تنكسر لولا لطف الله بها ..!
عظيم الشكر لكل حرف هو كالوقع على قلبي.. وما قرأتيه بعضآ مما لديكم
*رفع الله من قدرك ووالديك .. ومن يعز عليك ,, اللهم صلِ وسلم عل الحبيب محمد
الذي يحزنك في نعق اصواتهم.. تذييلها باسم الأسلام
(يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا انفسهم وما يشعرون)
عم سأجعل الليبرالية هي معتقدي.. فقط حينما أكون بزمن لا دين فيه
لاأعتقد ان اللبرالية معتقد حتى تتحول إلى دين .
فاللبرالية كما هو معروف نشأة كـ نظام اقتصادي سياسي ينادي بالحريه المطلقة وتقبل افكار الغير وكذلك طرح الأفكار الجديدة ومع الزمن تحول هذا المذهب إلى فكري ينادي بالحريه المطلقه التي تؤدي إلى الإلحاد الفكري! ( هذا للتوضيح فقط )
خلاصة القول ان هناك من خلط بينها وبين العلمانية وذلك بالدعوة إلى الفسق والمجون والحرية المزعومه التي دائماً مايرددونها وبعد هذا الخلط ظهرت لنا اللبرالية السعودية او الإسلامية كما يدعون وهدفها الأكبر المرأه السعودية لأخراجها من حريتها الصحيحة إلى الحرية المصطنعة التي يدعونها من اجل فتح الباب عليها لتتحول إلى اداة جنسية كما هي المرأة الغربية الآن لتحقيق مكاسب ذاتية واشغال الرأي العام بها.
التوقيع
التبعية : هي ان تكرر مايقوله الآخرين دون منح عقلك الفرصه للتفكير فيما قالوا!