سفيرا القصيم في خطر!
احتمال هبوطهما كبير .. ضعف كل منهما واضح جداً من خلال الأداء الباهت لهما بداية الدوري.. ثنائي القصيم (الممتازان).. كيف حالهما؟!
في الرائد حال لا يسر بتاتاً.. في مسابقة كأس الاتحاد تتابعت عليه الهزائم بشكل كبير.. أهداف بالجملة.. استنفار كبير حدث بعد ذلك.. استقال الجهاز المشرف.. وأبعد المدرب.. وعدل وضع اللاعبين بقراءة مشاكلهم.. أتى إبراهيم الربدي الرئيس السابق.. ومعه عبدالعزيز المسلم الرئيس الأسبق .. أجريا تبديلاً جزئياً في الفريق أبرزه (نفسي).. ومع ذلك .. لم يتبدل الحال!!
هزم في ثلاث مباريات من أصل أربع.. اثنتان من فريقين يفترض أنهما ممن تنافسه على الهدف.. ليس هذا فحسب.. بل الوضع المستقبلي (مقلق) فالحال - كما يرى المتابعون - سيئ رغم الجهد المبذول فالامكانات لا تسمح!!.
في الفترة المقبلة.. المباريات المتبقية ستبتدئ بالاتحاد السادس من هذا الشهر .. مباراة (فضائية)، وفي هذا اللقاء سيضع الرائديون أيديهم على قلوبهم!! لا شيء يقلق الرائد غير الغموض في وضعه .. عدم وضوح الرؤية.. المالية منها و(الوفاقية) بين المشرفين على الفريق والإدارة.. ثلاث نقاط حتى الآن ما يمتلكها الرائد.
.. النجمة .. الأطول عمراً في الممتاز ( 9سنوات متواصلة) .. أرادت هذا العام التوديع إلى أجل مسمى وكانت السنة الماضية قد شارفت على ذلك لولا صحوة قوية آخر المباريات.. تشكو من أزمات مادية كبيرة أوضحها الرئيس صالح الواصل في بيان رسمي.. ليس بين يديه أية نقطة حتى الآن.. عودة منصور الموسى لم تضف له شيئاً حتى الآن.. ذلك أنه لم يشارك سوى نصف شوط أمام الهلال ثم خرج مصاباً. إن هبط الفريقان فإن القصيم ستخلو من أي فريق في الأضواء (إن لم يصعد لها الحزم أو التعاون).. ستخلو المنطقة من الأضواء بعد سنوات .. ولذا فإن تكاتف جميع أبناء المنطقة مطلوب من أجل ابقاء الفريقين في الأضواء.
منقول
العرض العادي
