بعيداً عن لغة العيون العاطفية هناك لغة للعيون علمية وهوما يعرف بإتجاه حركة العين أثناء الحديث والتي ترتبط مباشرة بالذاكرة أو بالخيال الفكري ،، هذه الطريقة تعلمتها مع عدة مهارات أخرى من بعض الدورات في وقت سابق،، وخلاصة فكرتها أنك من خلال التركيز على عيون من يتحدث أمامك ستجدها بين الفينة والأخرى تختلس نظرات سريعة أما إلى اليمين أو إلى الشمال فإذا كانت تلك النظرات المتقطعة إلى اليمين فهي إشارة إلى أن الحديث أثناء تلك النظرات يأتي من الخيال الفكري يعني ( التأليف أو الكذب) وإذا كانت تأتي من اليسار فهي إشارة إلى ارتباط الحديث بالذاكرة يعني ( ماهو موجود حقيقة ويعني الصدق ) هذه حقيقة علمية ومجربة لكن رجاء ثم رجاء ثم رجاء
لا تبني عليها احكام قاطعة لأن ذلك مدعاة إلى سوء الضن وهو أمر مخالف شرعاً،، ثانيا إذا شككت أن المتحدث امامك كذاب وتأكدت لابد أن تكون لبقا بحيث تعرف تحمي نفسك ولا تؤذي غيرك وإن استطعت أن تصلح فهو أولى وتبقى العيون سرمكنون والله أعلم بخائنة العيون وما تخفي الصدور ،، جعلنا الله وأياكم ممن يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صادقا ،،
العرض الشجري