بسم الله الرحمن الرحيم
أصبحت المنتديات العربية – ولا أعلم عن الغربية – من أهم المواقع التي تستقطب أعداداً كبيرة من رواد الشبكة العنكبوتيه ... وإن كانت – من وجهة نظري الشخصية – لاتختلف اختلافا كبيرا في آلية عملها عن عمل مواقع الدردشة التي تعد محاورة بين شخصين أو أكثر .
ومما لاشك فيه أن أي عمل يحمل في طياته إيجابيات وسلبيات ... وسنتناول اليوم إحدى أهم السلبيات التي تفشت في (معظم المنتديات) والتي تفاقمت إلى أن أصبحت ظاهرة حملت عنوان هذا الموضوع .
فقد أصبحت المحسوبية .... المعرفة .... المجاملة والمحاباة أيضا سمة من سمات الردود على المواضيع ... كإقتصارها فقط على الأصدقاء ... أومن يشارك فقط في مواضيعهم ... فقد تجد موضوع يتناول – على سبيل المثال – ظاهرة إجتماعية بحاجة الى نقاش وحوار ... وحاجة الى قراءة آراء متفاوتة وعندما تنظر الى الردود تجدها ( صفر) ... أو رد أو اثنين يحملان لزمة مشهورة في المنتديات ( شكرا على الموضوع ).
تجد في مقدمة الأسباب ... قلة مواضيع الكاتب نفسه فتراه بذلك حرم نفسه من الحصول على شهره لإسمه بالمنتدى وسمعة وصيت ... إضافة الى ذلك إقتصار مشاركاته على المواضيع التي تواكب ميوله ورغباته الحوارية ... وذلك على سبيل المثال لا الحصر .
ومن الجانب الآخر خلل ناجم عن باقي الأعضاء الذين لايجدون مشاركات من هذا الكاتب في مواضيعهم ... وبالتالي يتم تجاهل هذا العضو .... الأمر الذي يؤدي الى إحباط معنوياته وقتل موهبته إن كان يتمتع بموهبة الكتابة .. فتجد بعض الاسماء قد كونت عصبة تتكرر أسماءها في الكثير من المواضيع ... لاتقرأ لغيرها .
لا أعلم من يتحمل المسئولية ... ولست هنا بصدد حل هذه المشكلة ... إنما طرح يسترعي التوقف عنده ... والتفكير فيه ملياً .... فهناك أقلاما تريد من ينصت لها
ممآ رآق لي..
فلسفة جيل
العرض العادي
