في أحد الأشهـــر الماضيه
طلعت من المسجد بعد صلاة المغرب وألقى
جاري و
الجار الآخر في نقاش دخلت في نقاشهم!!
سلّمت عليهم,,
جاري على نياته وقلبه طيب ,
والجار الآخر ملقوف
نقاشهم كان عن ((
خادمه))
-الجار الملقوف يقول للجار الطيب ليش ((خدامتك)) تطلع بالشارع ماتغطّت وكل اللي بالشارع يشوفونه ,
-الجار الطيّب مايدري وش يقول وتارك الملقوف يتصرف بالحاره على كيفه
وقاله :تطلع وأنا مأدري بعدين هي((خدامه)) ولاهب ذاك الزين, قال الجار الملقوف: الشين يزين بعيون الشباب ,,
النقاش طويل!!!
طبعاً دخلت أنا بينهم !!
قلت للملقوف: هاللحين وإذا طلعت وهي كاشفه وش المشكله هي بديرته ماتغطى!
قال: بديرته ماعلينا منه المهم هنا ,, قلت ليش
شبابنا غير
شبابهم ولا محكوم على شبابنا بالأجرام مدى الحياة
بعدين شف أنت عندك ((خادمه)) وقاعده بوسط بيتك ولامعه محرم وشلون تجي وتناقش الرجال وتقوله ((خدامتكم ))ماتغطت
يكون بعلمك: بناتك دايم يطلعن من بيتك متنقبات (
نقاب واسع!!!) ويفتنن اللي بالشارع أكثر من الخادمه المسكينه اللي كاشفه
الله يسلمك ناظر لبيتك وتعال تصيّد للناس
زعل الجار الملقوف لأني قلت الحقيقه ,,, والجار الطيب عزمن وتقهويت عنده

متناقضات في حياتنا لاتعد ولاتحصى
((
يعني وش فيها إذا ماتغطّت))
ودك الواحد مايتقاعد يخلونه يشتغل لمن يعض الأرض