لتستمد قلوبكم قوتها ... من غنائم ألسنتكم .... !! ...
--------------------------------------------------------------------------------
الكرماء من أهل منتدانا..
الكريمات من أهل منتدانا ..
بداية مع الحروف ..
أهديكم السلام ..
وأرسل لكم الود.. مع ثنايا الكلمات ..
فقلمي جائع لنثر ما تكنه ألروح والقلب من مشاعر إنسانيه تسكن كل شخص حي ..
فالكلام له تأثيره على النفس ..
ويساعد الإنسان إن ينقل سلوكه من طور إلى طور أخر ...
فلا عجب بذلك ..
أن الحروف والكلمات في صفحات القرآن هي معجزة نبينا" محمد" صلى الله عليه وسلم ..وقد رأينا كيف قلبت هذه الكلمات الكون بأسره ..
ومن ظلام الى نور ..
وكيف أثرت على البشرية اجماعين ..
فلن ننسي ما عمله عمر بن الخطاب ذالك الرجل الجبار ..الغليظ..
عندما تواردت كلمات القران على مسامعه ..
حتى ذابت من أذنيه إلى قلبه ..ليطلب بالنهاية تصفح تلك الكلمات
بأم عينه من أخته فاطمة...
ليعلن أمام الملأ إسلامه..
وكان السبب الأول هو ما تلقاه من تأثير الكلام وروحانية مفردات القرآن ..
وها هو أبي العجوز الذي دخل بحر الستينات من عمره .. قد شبع من الطعام..
واعتزل الكثير من الأطعمة الشهية ..
ليبقى فقط على حليب النوق وسحات التمر .. ورغم ذالك لم يشبع من الكلمات ألجميله الرقيقة التي يحب آن يتلقاها من كل شخص يحبه سواً زوجته أو أبنائه أو أحفاده بل مازال يعشقها لأنها تؤانس روحه ..
بل ويطلبها مطلبا صريحا منا ..لأنه يؤمن بسحرها وتأثيرها على خاطره..
أعزائي ..
لذا لا تستغربون عندما تنثر وديانا وسهولا مليئة بالكلمات..
الرقيقة..
الهادئة..
الساحرة..
الناقلة لك صدق من تقابلهم..
وما يكنونه لكم..
ويغرقون في بحور اللغة ..
كي ينصفهم حسن التعبير معكم ..
وهذا يكثر :
بين العشاق والمتيمين..
بين ألأبناء البارين وأبائهم..
بين ألأبناء البارين وأمهاتهم ..
بين ألأصدقاء والصديقات..
وأمثالهم الكثير ...
إن الإنسان مفطور على حب الكلمات ألجميله كي تعلل روحه ..
فالإنسان بطبعه شخصية عاطفية..
موضوع وقفت عنده كثيرآ ونقلته لكم
أختكم
ملاآآآك الإحسآآآس
العرض المتطور
