بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبــو الريش
كُنــا في الماضي من أفضل المناطق رسخت جذورها في الأرض نفتخر بوجودنا
وبوجود أعلام بارزه في (قصيمنا المحبوب كآآآفه) ونفتخر بوجود رجال الكرم
والعزيمه والنخوه تجري في دمائهم وصلت سمعتنا أصقاع الأرض !
وطوارف حدود منطقتنا, نصاحب رجال العلم في حلهم وترحالهم بلاخوف وملل نسمع لما يقولون نعتز بهم نقف على المحظور فنعالجه ونقف على الجرح ونطيّبه ,
الرجل( القصيمي) عكف على التربيه وعلى رسم سبيل له ولإولاده للمسجد
يقف على (المرضعه الثكلى , اليتيم , يساعد الغير بلاحدود)
كُنا وكأننا نسكن في أمبروطوريه تنبعث من نوافذها العزه والكرم أضواءها تشع في
الظلام الداكن , نتسامر لفعل الخير , نذكّر بعضنا ببعض ( ولايمنع وجود بعض المنغصات من البعض وعكس ماذكرت سابقاً)
تلوّن الأبيض والأســود الجميل,, وأكففت الألوان عيون الرجل<عفواً (القصيمي)
لم يكن كما كان في السابق أصبح (يُقاد) بعدما (قاد) تجرد من مواصفات ثُبتت بداخله
لايقدر على التحدي والمواجهه لايقدر على الوقوف حتى بعصا مكسوره , أن أتحدث عنه شخصياً !!
أصبح هزيل التفكير, مقدمة قدماه تشبعت من الركل
أصبحنا نتسول المعرفه والعلم بعدما كنا نعطي بكثب ,
تقلدو هذا الجيل العلم وأحتفظوه لإنفسهم
دون نشره بأماكن تملئه خيوط العنكبوت , لايقدر على الصبر فالمال رغم غزارته أغرق عقله وأصبح يبخل على الغير بقطره تفيده,
أصبحت رائحة الرجوله أتنفس هواها من أسوار المقابر, وألفظ مابداخلي داخل أسوار يسكنها من يهتم بنفسه بطمع
كيف لي أن أفتخر وأقول أنا (القصيمي) هل من أفعال سجلها وقتنا الحالي وسيشهدها التاريخ في اعوامنا المنصرمه ,,
أم سنظل نردد (أعلامنا أو رجالنا البسطاء ) القدامى لترقيع واقعنا ,,,
عـــذراً,,,