..أخوتي وأخواتي الأعزاء في هذا المنتدى العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين يديكم هذه العبارات التي جادت بها نظريتي المتواضعة التي تمثلني فقط وهي قابلة لأحد الأحتمالين (القبول أو الرفض) مع ملاحظة إن هذا الموضوع سبق أن نشر لي بأحد الصحف (حتى لايسأ الفهم!!) إلا إنني أرتأيت مشاركتي به مرة أخرىهنا للفائدة إن وجدت.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
.......(((رسالة إلى كل ناقد!!))).....
ليس هنالك من غرابة بأن (يبــــــــادر القــــــــــادر) على مقارعة النقد!!
.. ولا يعني هذا بأنني جئت معلناً التحدي وقادراً على مجاراة الناقد في مثل هذه المواضيع المتشعبة ولكن من باب فضولي المتمرد أحياناً أقول بهذه المشاركة وعلى قدر سطحيتي في ألأمور النقدية أقول إن مايجب أن يكون عليه الناقد قبل الخوض في غمار النقد أن يكون متزناً معتدلا في نقده بعيدا عن طلاسم الغموض فلا يقسوا كثيرا ولا يجعل العصبية تنشر السحب فوق المحاسن وتمنع من الرؤية الواضحة. ففي النقد القديم لفتات صائبة كانت تأتيهم عندما يتصرفون الى الطبع ويتحررون من الأعتقادات التحكيمية ولكنها لم تستغل، ومن هنا كثر التناقض في أحكام الناقد الواحد. وكانت تلك أهم الأراء النقدية القديمةحول المادة الشعرية، وإذا نظرنا الى آراء القدامى حول(بنية الشعر) أو نظم اللفظ والمعنى، فإن أول مانفاجأ به نظرتهم الى القيمة الشعرية من خلال البيت الاول المنعزل بمعناه ومبناه.
يقول ابن رشيق صراحة(( ومن الناس من يستحسن الشعرمبنيا بعضه على بعض ومن الناس من يستحسن أن يكون كل بيت قائما بنفسه لايحتاج الى ماقبله ولا الى مابعده وما سوى ذلك فهو يعتبر عندهم تقصير إلا في مواضع معروفة مثل الحكايات وما شاكلها، فإن بناء اللفظ على اللفظ أجود))
وفيهم من لايرغب في القصيدة ذات الغموض حتى ولو كانت قصيدة(عصماء) وذات سبك جيد ويقوم بناءها على الركائز الرئسيةمن حيث الوزن- القافية وما إلى ذلك.
هذه الرسالة الأخوية أتمنى أن يقف عندها كل ناقد قبل أن يبادر مهمته النقدية!!
- وتحياتي للجميع.
- قال الشاعر الكبيرالامير/محمدالسديري رحمه الله :-
-
- ( ليا جا ينادمني وضيع من النــــــــــاس
-
====== صديت عنه وقلت ماانت بنديمـــــــــــــــي
رسالة إلى كل ناقد!!
العرض الشجري