لا تستغربوا تشويش فكري حتى تستكملوا قراءة الموضوع
.
.
للتو انتهت أختي من برد أظافرها بنجاح دون أن تكسر أحد مخالبها طلتهن لتسرع إلي أنظري:
أها رائع أريدك أن تفعلي لي ذات الشي الأسبوع المقبل !
,
صديقتي زارتني بمناسبة اتقانها لحلى الماركة ( غريبة حواء حين تريد أن تتخذ اسماً لطبختها )
بالرغم من أن الحلى لايطبخ عادة
,
أخي أنهى دورة الفوتوشوب تكرم منادياً لي كي أطلع على أهم تصميماته التي رأيتها رائعة بالرغم من أنها لم تعجب القائمة على الدورة وأعطته أقل العلامات (نساء
)
انتظروا .. لاتنتظروا مني كتابة فكرة مميزة الآن
منذ زمن لم أدون تخريفةً واحدة
أما وإن عقلي عجل برؤه إذاً لن أقرأ لي شيء جيد
لا تنظروا إلي هكذا !
ربما أحب التخريف أكثر من الجنون
لاعليكم ركزوا معي ودعوني أبحث عن فكرتي التائهه ؛
يقال بأن هناك فئة استغلت أحداث جدة وقامت بالبحث عن أجهزة كهربائية (لسرقتها )
البعوض يتكاثر عند المستنقعات ..
جارتنا انتقمت أخيراً من جارتها في الرجل واستطاعت أن تستميله نحوها وإمضاء يومين معه خارج المدينة (بئس الفعل )
أحدهم بال في الشارع لأنه سكران ويخيفنا بصوته المرتفع ينادي حبيبته كل ليلة
كل هذا حدث وأنا عجزت أن أمسك لفكرتي طرفا !
حسناً دعوني أطلعكم على سر نسائي (بحت) لاشيء يمكنه (لخبطة فكر امرأه ما) إلا إذا كان للقلب اليد الطولى في ذلك!
كثيرات مثلي يعانين عدم سُكنى قلوبهن من قِبل أشخاص بعينهم
تشكو إلي صديقتي (كل ماسنحت لها الفرصة بذلك) من زوجها الذي أصبح سعودياً باهتماماته وسفراته بكلامه ومايحب ومايكره
تقول بأنها تحبه ولكنه أصبح مثل الكل : استراحة _ اسهم _ كشتات _ سهر _ نت _ وربما بنات !
أهدئ من روعها : سيدتي بالتأكيد هو كما عرفتيه اصبري عليه نحن (رومانسيون ) وكل ذرة منا تنطق بذلك إلا أن حبنا (أي السعوديون) يعلوه الغبار ولابد من قطعة قماش تمسح ذاكرة قلوبنا
سعودي نعم !
لكنه يحمل قلباً لا يمكن لأي رجل في العالم حمل مثله
صحراؤنا تُعلم قسوة الخارج ولين الباطن
لربما أصبحتِ سعودية فحرضته على التراجع عن ماعهدتيه ؟
اعذريه
هي:
آه يا انسانية لربما لأنكِ عازبة تقولين هذا التنظير !
ستأتيكِ حياتك الواقعية لتصطدمين بما ظننه أحلاماً وردية
,
أحبطتني بكلماتها تِلك لماذا مؤسسة الزواج مملة ؟ من وجهة نظر من ولج فيها !
لأنني فتاة قد يعنيني الحب في هذه المؤسسة أكثر من أي شيء آخر وهذا خطأ بحد ذاته 
في أيامنا هذه بالكاد نجد اثنين يعيان فن الزواج
تقول أمي بأنهن كن يتلقين نصائح ذهبية من نساء الحارة في كيفية معاملة الزوج وحرصها على أن لاتخدش مشاعرة ولو بوقوع نظره على شيء لايسر !
الآن لانجد هذه القيم :
جل مانجده نصائح جنسية وشرائية فقط بغض النظر عن الرجل وما يحتاجه من أشياء حسية من المرأه ..
معاملة ,احتواء ,صداقة
أصحيح أننا معاشر النساء لم نعد نفهم الرجل كما ينبغي ؟
صرنا بين طرفي نقيض من تخفي مشاعرها حد اللاوجود ومن تُظهرها لكل عابر ودود
أطلتُ الكلام وخلاصته
أو خلاصة فكرتي المشوشه :
بأن المرأه لايبكيها إلا قلبها ولا يشقيها إلا هو !
سَترتُ حُبّكَ في قَلبٍ إَلَيــــك صَبــا شَوقاً وَخَيرُ الهَوى ما كانَ مَستُورا