[align=justify]هناك فئة من البشر لا أستطيع أن أطلق عليهم غير البلهاء .
تفاوتت الأرآء حول كارثة جدة، والتي لا تزال على محك الخطر، فأسباب الكارثة الفنية لم تعالج بعد . يرجح الكثير أن سبب الكارثة هو قصور في نظام تصريف السيول في المحافظة لأن المأسي التي حدثت في جدة لم تحدث في مكة، التي كانت تغص بأكثر من ثلاثة ملايين إنسان، ناهيك عن من يسكنون مكة أساساً .
إلا أن البلهاء الذين إلتقيت بهم وجهاً لوجه كانت آرأهم في اسباب الكارثة كالتالي:
• (جامعة كاوست) فما حدث في جدة هو غضب من الله وإنذار بالرجوع للخط السوي .
• (شاليهات جده) فما حدث في جدة هو غضب من الله وإنذار بالرجوع للخط السوي .
• الموسيقى التي تعزف في المحلات التجارية والمقاهي وتبرج النساء في الشوارع والأسواق .
في الحقيقة أنا لم أجد صفة تليق بهم غير البلهاء، لأن أحد منهم لم يسأل نفسة سؤالاً واحداً . لم يسئل نفسه عن ذنب الذين قضوا تحت المياه، عن ذنب أطفال غرق والدهم أو والدتهم، عن ذنب أم فقدت أبنها أو ابنتها، عن ذنب عجوز معاق غرق من كان يخفف عنه إعاقته، عن ذنب (شيخ ضرير غرق مع سائقه) . في الحقيقة أنا لا أدري من أين يأتيهم الوحي وكيف نصبوا أنفسهم ناطقين بإسم السماء؟
دمتم بخير،[/align]